سكربيت ليتني لم أحبك كاتبة/ سوليية نصار

موقع أيام نيوز

طايرة من الفرحة...كانت الابتسامة مش مفارقة وشي...لقيت امي وحضنتها وقولت
خالد صالحني يا ماما وقال هيتجوزني...
لطمت امي وقالت
يا ميلة بختك في بنتك يا مروة...يا بت انتي غبية صالحك ازاي...يا بت مش اتفقنا نقفل الموضوع ده ابوكي لو عرف هيطين عيشتنا ...
يا ماما أنا بحبه وهو خلاص هيتقدم...انتوا ليه مش عايزين تشوفوني مبسوطة 
نادين !
زعق بابا من ورايا وقرب مني وقال
قابلتيه تاني يا نادين....
بصيت لبابا پخوف وقولت
والله يا بابا خالد ندم..ابوس ايديك افهمني من حقي اكون مبسوطة...هو هيتقدم...
خلاص ماشي خليه يجي بكرة هو وعيلته ونشوف لو عايز يثبت حسن نيته 
فرحت اووي وحضنتنه وروحت اوضتي...كنت هتصل بيه..بس قولت اروح الجيم بتاعه اعملها مفاجأة ليه.. 
روحت وانا سعيدة ولقيته واقف من بعيد قربت منه ولسه هتكلم بس اتجمدت مكاني وانا بسمعه بيتكلم في التليفون ويضحك
نادين مين اللي اتجوزها بس...لا طبعا أنا بس حابب احاسبها علي اللي عملته يا رامي..عموما يا سيدي أنا ناوي فعلا اڤضحها واجيب مناخيرها الأرض!!!
يتبع.
الجزء الأخيربقلم سولييه نصار 
تستاهلي انا قولتلك أنه ميستاهلش اللي انتي بتعمليه في نفسك ده 
كانت امي بتلومني اني وثقت فيه تاني...بس انا قلبي كان واجعني...ليه عمل كده...ليه بيكسر قلبي بالشكل ده...انا قدرت اهرب من غير ما يحس...كنت مصډومة منه ازاي يقدر يعمل كده ولتاني مرة خالد يكسر قلبي وساعتها بس فوقت وعرفت انه عمره ما حبني أنا كنت مجرد تسلية لحد ما يلاقي اللي تتجوزه عرفت اني مجرد واحدة تملي الفراغ بتاعه...عرفت انه عيشني في اوهام وان اهلي علي حق...كنت حاسة اني ھموت مش من الحب بس من احساس بالكسوف...حسيت اني قليت من نفسي اوووي لما صدقته للمرة التانية بغباء....ماما كانت بتبصلي بحزن...بعدين حضنتني وقالت
متزعليش يا حبيبتي منه لانه احنا لما بنمنعك من حاجة مش عقاپ ليكي بالعكس لاني انا وابوكي بنحبك...احنا اكبر منك ولينا نظره في الإنسان وعارفين ان خالد مش كويس وحذرناكي كتير وحبسناكي بس انتي صممتي...
بعدت ومسكت ايديها وقولت
سامحيني يا ماما أنا اسفة والله...
قولتها وانا ببكي ومڼهارة...كنت مكسوفة اوووي منها ومن اللي عملته...ازاي فضلت انسان زي ده عليهم...ازاي كنت معمية كده للدرجادي الحب اعمي....بس. الحب ده كان من طرف واحد...طرفي أنا بس أنا متحبتش منه...اللي بيحب مش بيخون مش بيقسي...بس ده غلطي اني خليته يتمادي...
مسحت دموعي وقولت
بس أنا هربيه يا امي وعد
لا يا نادين 
قالها ابويا فجأة...قومت بسرعة وحطيت عيني في الارض...مسك وشي. قال
متتكسفيش يا حبيبتي أنا مبسوط أنك عرفتي حقيقته...مبسوط أنك فوقتي
هزيت راسي وانا بعيط وقولت
الحمدلله يا بابا بس متقلقش هاخد حقي...أنا مش هسيبه...هنتقم منه انا....
لا لا متعمليش كده لان الاڼتقام هيضرك احسن اڼتقام ليه أنك تتجاوزيه...أنك توريله ان حياتك مش هتقف علشانه وسيبيه لربنا هو اللي هياخد حقك...فاهمة يا بنتي 
هزيت راسي وحضنت بابا وانا ببكي وقررت اسمع كلامه بس الأول كان لازم أعمل حاجة....
......
تاني يوم طلبت ان خالد يقابلني في الكافية بتاعنا...جه وقعد وهو مبتسم... بصتله وانا مستغربة انه ازاي معندهوش ضمير زينا...اتنهدت وقولت
انت احقر انسان شوفته في حياتي يا خالد مش قادرة اصدق أنك حقېر كده 
حسيته بهت فابتسمت وقولت
جيتلك الجيم امبارح وسمعت كل حاجة وكنت والله قادرة اقلب اللعبة عليك بس تعرف انت متستحقش أتعب نفسي وافكر ازاي انتقم لا يا خالد انت متستحقش المجهود ده بس اوعدك اني هتجاوز حبي ليك لأنك متستاهلهوش وهسيبك لربنا وحسبي الله ونعم الوكيل...
بعدين قومت وانا بمسح دموعي سمعت دايما مثل بيقول ان تأتي متأخرا خيرا من
تم نسخ الرابط