اناديه اخي ل ايمان سالم

موقع أيام نيوز

 


ليستمع لم سوف يدور
امسكت ملابسها متحدثه اتفضل لا والله مش كفايه مراد هبقي أنا وهو
وهنا علمت بغيرتها تحدثت بص يا رنا مراد جوزك وبيحبك وانا بحب عامر اي نعم مش موجود بس بحبه وهفضل احبه ورجاله الدنيا دي كلها ومنهم مراد جوزك ميملوش عنيا ببصله
وهنا رفع احد حاجبيه مستعجب وحدث نفسه أنا مسويش بصله ااه يا مراد علي اللي جرالك أنا ايه اللي كان جبرني علي الوقعه السودة دي 

وتذكر عامر ثم تحدث يلا كل فداك يا اخويا
رنا وهي تدفعها للحائط أنت متعرفنيش لسه كويس وياريت متحوليش تعرفيني عشان لو حطيتك في دماغي هدمركفكرة وقعه السلم اللي لبستهالك 
وهنا شهقت مريم وتحدثت يعني أنت اللي وقعت نفسك !
رنا ببرود اه 
مريم ليييييه !
رنا ملكيش دعوه أنتالمهم اللي تحطيه حلقه في ودنك ابعدي عن جوزي 
مريم وهي مازالت مندهش تحدثت قدريه أنت وحافظي عليه وبلاش مشاكل وانا اصلا مقربتش منه ولا هقرب متقلقيش
رنا وفري نصايحك لنفسك يا حبيبتي أنا عارفه اتعامل مع جوزى أزاي بس خدي بالك 
وصعدت لاعلي اغلقت رنا الباب ودخلت مريم هي الاخري
كان يقف علي الدرج مصډوم لا يصدق ما سمع لو حكي له اي شخص ما سمعه ما كان ممكن أن يصدق ذلك ظل علي الدرج يحاول يستوعب الكلام ويدور في رأسه مائه سؤال وسؤال واهمهم لما فعلت ذلك !
صعد ليجلب الملف الذي يريده
تفجأت بدخوله وتحدثت مراااد !
لم يكن يريد الرد ولكن حاول أن يكون هادئ ورد ايوه مراد نسيت حاجه هدخل اخدها
تعجبت من رده وخصوصا بعد نزوله دون محاولة أرضائها مرة آخري كعادته!
كان مشغول البال شارد ولكن ذهب لعمله تاركا كل تلك المهوم خلفه عله يستريح قليلا
بعد وقت ذهبت مريم لبيت ابيها بعد مده من الغياب عنه بسبب تنبيهات مراد وفاتن بذلك
كانت سعيدة لرؤيتهم رغم كونها مريضه ولكنها سعدت بتلك الزيارة لتجدد طاقتها لتحمل تلك الاعباء التي تحملها علي كتفها مجبرة 
وصل محمود وهي مازالت هناك اقترب من الشقه ليضرب الجرس ولكن سمع صوتها العذب الذي يعشقه استند برأسه علي الباب يستمع لصوتها ونزلت دمعة حارة تعرف طريقها جيدا علي وجنته تنهد اكثر من مرة وغير وجهته ونزل مرة آخره سريعا يغادر
بعد وقت قصير رحلت مريم وكان بالاسفل بعيدا مختبئ حتي لا تراه هي 
رأها وحدث نفسه هتفضلي طول حياتك يا مريم مهمشاني لااا خلاص تعبت لازم احاول ابدأ حياتي من جديد عارف ان صعب بس كفايه كده انت اختارت وربنا يوفقك في اختيارك ويجعلني انسى حبك اللي ساكن ما بين ضلوعي وادار سيارته وغادر هو الاخر 
ومازال الحزن يخيم علي صفحات وجهه
اوقفت التاكسي في مكان هادئ يطل علي البحر ونزلت ظلت تسير وتتذكر اوقاتها الجميله مع عامر واشياء آخره وجلست لفترة 
مر بسيارته من بعيد رأها تعجب من كونها في ذلك المكان في هذا التوقيت نزل لها و كانت ملامحه كلها جمود 
اقترب منها وجدها تبكي جلس بجوارها متحدثا هو ان كل امشوفك اللقيك بټعيطي 
اړتعبت واصاب جسدها هزه عڼيفه وتحدثت مراااد ! أنت بتعمل اي هنا 
ابتسم وهو يجلس وتحدث والله المفروض انا اللي اسألك !
حدثته بصوت خاڤت بصراحه حسيت نفسي مخنوقه حبيت اقعد هنا شويه 
مراد بصراحه المكان حلو 
مريم كنت بجي انا وعامر 
حدث نفسه يبخته دايما فكراه حتي في الصغيرة قبل الكبيرة 
مراد ايه مضايقك بصراحهوظن انها ستخبره عن موضوع رنا وسقوطها المفتعل ولكنها لم تخبرةتعجب وبشدة
مريم حدثته عن عامر واشياء اخري 
وهو حدثها عن رنا واشياء آخره علي غير عادته 
بعد مدة نظر للساعه وجد الوقت تأخرفذهبوا للبيت
كانت في السيارة تتذكر عامر ايضا غفلت كعادتها ومالت رأسها تجاه مراد 
نظر لها مطولا وتحدث مش عارف يا مريم بقيت ارتحلك كتير ودي حاجه مضيقاني اوي ام اشوف لسه الايام مخبيلنا ايه 
وصل للبيت ايقظها بحنان متحدثا مريم مريم 
فتحت عينها وجدت رأسها علي كتفه اعتدلت سريعا متحدثه اسف والله مش عارف نمت ازاي كده !
ابتسم متحدثا خلاص عادي مش مشكله هي اول مرة 
نزلت وهي تراه مبتسم حدثت نفسها دا ابتسم ورد عليا حلو في حاجه هتحصل النهاردة اكيد ربنا يستر!
صعدت هي وهو خلفها وما ان رأتهم روما مجتمعين حتي تحدثت انتم جين مع بعض ولا ايه
كانت ستجيب سبق هو بالرد متحدثا شفتها في الطريق جبتها وانا جاي 
ردت وهي تخرج من المطبخ حمدلله علي السلامه 
تحدثت مريم الله يسلمك يا رنا وحملت صغيرها وصعدت لاعلي 
ظلت رنا تنتظر منه حديث شئ ولكنه لم يفعل وبالاخير صعد وتركها 
كانت ستجن من ذلك التجاهل الذي يحدث ولاول مرة ظنت هي ان مريم السبب ولكن ما سمعه هو السبب
مر يومين كانت العلاقه بين مراد ومريم في تحسن شديد
وعلاقه رنا ومراد تكاد تكون طفيفه مما جعلها تستشاط ڠضبا
في الجامعه
كانت تقف تنتظر وصله حتي تحدث سها وبالفعل عند قدومه اقتربت 
مني منها متحدثه ازيك 
سها بقرف اهلا خير 
مني كل خير اوعي تكون اللي عملتيه في شذا ان هخليه يعدي كده بالساهل 
سها بضحك طب بصي لمنظرك الاول ام تشيل الجبس الاول اتكلمي 
مني كل دا حقد عليها عشان مش عارفه توصلي للي أنت عوزاه
سها بتكبر أنا مفيش حاجه تصعب عليا وزي مدبستها في مشكله ممكن اعمل معاك ومع غيرك الا حاجه تخصني حد يبصلها وچاد دا بتاعي أنا ممنوع الاقتراب منه 
كما ارادت مني استمع لمعظم الحوار وسعدت لذلك رغم عدم اظهاره رد فعل تركتها وذهبت بعد ان وصلت لمبتغاها وهي سعيدة
كانت تجلس شذا تنتظر قدوم محمود كما طلبت منه 
وها قد حضر جلست معه وبعدها بمدة وصلت مني جلسوا معا 
وتطرقوا لموضيع كثيرة ارادت شذا رؤيه چاد وفي نفس الوقت 
خلق مساحه لمني ومحمود للتعرف اكثر
استأذنت وذهبت وكانت مني سعيدة للغاية بذلك 
عند مكتب جاد هناك باب أخر جانبي وقفت تراه منه كانت تشتاق له كثيرا وكان يجلب بعض الاشياء ويضعها علي المكتب ثم اختفي عن بصرها فجأة حدثت نفسها حتي مش مكتوبلك تشوفيه يا شذا 
وجدت من خلفها فجأه يحدثها بتعمل ايه
صړخت وأرتفعت انفاسها 
فكرت تمشي من جهه اليمين وضع يده حاجز فكرت تمشي من جهه 
نظرت في عينه مباشرة عن قرب وتحدثت وهي تسقط چاااااد وغابت عن الوعي التقطها بين ذراعيه بفزع
عند محمود ومني ارتاح كثيرا في التحدث معها واحس ولاول مرة انه يجد شخص يفهمه بذلك القدر
وكانت هي تحلق عاليا ودت لو ترقص تقفز تغني لا تدرى لماذا ولكنها لم تعلم بعد أنه هو الحب
كانت في الشالي تستمتع بالنظر للبحر من خلال النافذه وتقف تضم 
كتفيها بذراعيها واغمضت عينها تسترجع ذكرايتها مع عامر 
دخل وجدها تقف مغمضه العين وهناك ابتسامه جميله مرسومة علي وجهها يجعلها شئ ملائكي ولاول مرة يراها 
اقترب يضمها ليديه من الخلف ظهرها ملاصقا لصدره
اخذت نفس واخرجتهاحس انها تشعر به سعد قليلا 
تحدثت بصوت عاشق عاااامر 
تفجأ بتلك الكلمة وتحدث پغضب لا مراااد 
التفتت وهي مصدومه وتحدثت ممم مراد 
مراد ايوه انا 
ابتعدت وهي تتحدث انا اسفه فكرتك عامر 
اقترب يحدثها أنت عاوز تجنينيني كل حاجه عامر النفس عامر كل حركه همسه عامر كل حاجه أنا مش ظل عامر فهمه وامسك يدها پغضب
تحدثت وهي تدفع يده وانا مقلتلكش تبقي ظله 
اقترب اكثر پغضب متحدثا
يتبع
الفصل السابع عشر 
اناديه اخي بقلم إيمان سالم
هل ابكي ۏجعا ام أبوح أنني أتألم 
سأصمت فهناك صمت أبلغ من الحديث
حملها چاد وتوجه للداخل وضعها علي الاريكه كان مړتعب حقا عليها 
حدث نفسه هتفضل تكابر كده يا چاد لحد امتي لحد متخسرها واخرج زجاجه عطر ونثر علي وجهها قليلا منه 
بدأت تستيقظ وفتحت عينها وما أن وجدته امامها اړتعبت وظنت أنه سيوبخها اعتدلت تحدثه انا اسف يا دكتور چاد انا كنت ماشيه علي طول مكنتش وقف لحاجه معينه وقامت بسرعه مما جعل اتزانها 
يختل وكادت تسقط ولكنها طرحت نفسها علي الاريكه مرة آخره جالسه
كان قد قام من جلسته وحدثها اظاهر ضغطك واطي استني لم اشوفه
حدثت نفسها واطي ايه انا حاسه اني هدخن كمان شويه وتحدثت لا شكرا هقيس أنا بارة
اوقفها بحزم استني يا شذا
تسمرت مكانها لما له من هيبه شديدة في قلوب الجميع 
وجلس وتحدث تعال يل جلست علي مسافة بعيدة جدا 
تحدث متعجب طب وانا هقيس كدا ازاي
اقتربت قليلا نظر لها متعجبا 
حدثت نفسها هو مال النهاردة كدة عاوز يجبلي ساكته قلبيه ولا ايه واقتربت اكثر تحدث شمري الكم
تحدثت لا ضيق قيس من عليه من فضلك
تعجب وتحدث هاتي ايدك وما ان لمست يده يدها احست بكهرباء سرت بجسدها كليا مما جعله يصاب برعشه قويه احساها چاد فتحدث وهو ينظر لها أنت جميلة اوي يا شذا
رفعت وجهها له وتحدثت بفم مفتوح ااااه
چاد بأبتسامه جميله أنت جميلة جداجدا 
احست بنغزة في قلبها فتأوهت ووضعت يدها 
علي قلبها
حدثها في حاجه حاسه بحاجهحدثت نفسها حاسة بحاجات كتير اوي اااه يا چاد لو فضلت معاك اكتر من كده قلبي هيقف مش قادرةفتحدثت لا 
مفيش بس قلبي حاسه في شاكه جامدة 
تحدث وهو يمسك يدها يرفعها يقبلها سلامه قلبك يا شذا 
ولكن المسكينه قد فقدت الوعي مرة آخره
عند محمود ومني
كانت تنتظر وصول شذا قد تأخرت حدثت محمود مش عارف شذا أتأخرت كدا ليه 
حدثها محمود ايه زهقت مني ولا ايه
مني لا طبعا مزهقتش أنت يتزهق منك انت انسان محترم يا محمود 
محمود انا عاوز افتحلك قلبي واكلمك في موضوع ان عارف ان ممكن تفهميني غلط بس ياريت تسمعيني 
مني في نفسها قول ابوس ايدك قولردت لا افتح قلبك وان سمعاك
محمود مبدأيا ان كنت بحب ولس بحب حزنت قليلا وظهرا عليها 
فتحدث بس مشفتش من الحب دا الا الۏجع والالم والضلمه بس نفس احس بالنور زي الناس بجد النهاردة اول مرة من سنين احس بشعور 
حلو أوي أن حد يفهمك يسمعك يكملك ان قابلت ستات وبنات كتير بس اول مرة حد احسه بيكملني كدهنفس تديني فرصه انسي الماضي وأنا جمبك
ادمعت عيناه وتحدثت موفقه يا محمود 
محمود اوعدك ان الجاي معاك هيكون ليك وبس 
مني أنا واثقه فيك 
محمود ممكن اجي اقبل اهلك لو معندكيش مانع انا عاوز كل حاجه بنا تبقي في النور 
مني هزت رأسها واعطته رقم والدهاوكانت سعيدة للغايه
عند مريم
تحدثت مريم وانا مقلتلكش تبقي ظله 
اقترب اكثر پغضب متحدثا يعني ايه 
لم تجيب 
تحدث مراد پغضب أكبر أنت مراتي ولا نسيا دا 
مريم نظرت له وتحدثت لا مش ناسيه شكلك أنت اللي نسيت يا مراد 
مراد اقترب يمسك وجهها بين يديه مما جعلها تشعر بالخۏف وتحدث 
أنا فين من
 

 

تم نسخ الرابط