زوجة زوجي الثانية ج1
ايوة وفيها ايه يعني يا سيف هي اول مرة نطلب دليفري
سيف بضيق لا مش اول مرة بس عالاقل انتي عارفة اني جاي كنتي تعبتي نفسك وحسستيني اني مهم بالنسبالك
ليلي باستغراب اانت مكبر الموضوع ليه بس يا حبيبي هو انا لو مش بهتم بيك وبحبك كنت هتجوزك يعني
سيف بضيق خلاص يا ليلي انا داخل انام
ليلي نفخت بضيق ورجعت تاني تكمل تمارينها
الجزء الاخير
بقلم اسراء ابراهيم
سيف وقتها حس بڼار في قلبه وساب ليلي وراحلهم بسرعة وشافته حور فاتوترت بس مبينتش
سيف پغضب ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا ومين ده
حمزة بهدوء ده مستر ياسر يبقي مدرس مريم في المدرسة وقابلناه هنا بالصدفة ده بابا يا استاذ ياسر
ياسر وهو بيمد ايده لسيف اهلا يا استاذ سيف فرصة سعيدة اني قابلت حضرتك
ياسر باحراج طب استأذن انا وفرصة سعيدة يا مريم بعد اذنكم
حور بصت بعيد وشافت ليلي اللي كانت بتبصلهم بغيظ وفهمت انه كان جاي مع مراته التانية بالصدفة
حور بجدية لا طبعا يا مستر ياسر حضرتك مش هتمشي كدة احنا اتفقنا انك هتحضر معانا احتفالنا بشهادة مريم ارجوك اتفضل اقعد
ياسر بابتسامة زي ما تحبي يا مدام حور اتفضل يا استاذ سيف اقعد
حور بجدية لا استاذ سيف مشغول بحجات اهم من الحجات دي
مش عاوزين نعطله تقدر تتفضل يا باشمهندس
سيف پغضب لا انا جيت عشان احضر احتفال مريم بنتي عشان هي اهم عندي من اي التزامات
قال سيف كلامه وقعد عالكرسي جمب حور وبقي بينها وبين ياسر فاتغاظت ليلي اللي شافته من بعيد وهو بيقعد معاهم فنفخت پغضب ومشيت
سيف اتعصب وبص لياسر پغضب واتفاجأت حور بيه وهو ليه فابتسم حمزة وبص هو ومريم لبعض ووقتها سيف اتكلم
سيف ببرود طبعا كلنا محظوظين انها في حياتنا خاصا انا
حور كانت مصډومة من رد فعل سيف الغريب بس وقتها كانت اوي فبعدت عنه بهدوء من غير ما تتكلم ولاحظ سيف ده وشدد عليها ڠصب عنها ورفض تبعد عنه وكان حاسس وقتها احساس غريب اوي عليه او يمكن بقاله كتير محسهوش مع حور
حور باحتقار انت الظاهر اټجننت خلاص انا عمري ما هبقي زيك ولو فكرت اعرف حد صدقني مش هتردد لحظة وهطلق منك ثانيا بقي انت ملكش دعوة بحياتي انت من وقت ما اتجوزت عليا وانا وانت علاقتنا انتهت انت فاهم
سيف بانفعال لا يا حور منتهتش انتي لسة مراتي ولو انتي فاكرة ان الشروط الهبلة اللي حطتيها هتخليكي بعيدة عني تبقي غلطانة
حور بتحذير انت الشروط دي ملزم تعمل بيها لانها لو مش متوثقة عالاقل انت وافقت عليها يعني كراجل ملزم بكلمتك واتفاقك معايا ثانيا
اوعي تفتكر انك بتصرفاتك دي هتكون بتضمني لاني لو عاوزة اطلق واشوف حياتي هعمل كدة بس انا اللي مش عاوزة فمكنش ليه لزوم تعمل الشو ده طبنتك وتخلي السنيورة تزعل منك
سيف بعصبية حور متختبريش صبري عليكي
حوى بتحدي انت اللي متختبرش صبري يا سيف لانك لو فكرت تاني تخالف الشروط اللي حطتها انا هروح للمحامي وهخلعك واعتقد مش هتفرق مع ولادك لانك كدة كدة اصلا مش في حياتهم
سيف اتفاجئ بكلام حور وبصلها بحيرة وحزن من جواه وسابها ومشي ووقتها حور عيطت وهي حاطة ايديها علي وشها وببقت قلبها لانه لسة بيدق ليه وبيحبه واكبر اثبات دقاته لمافي المطعم كان احساس صعب اوي بالنسبالها لانها كانت مفكرة انها خلاص كرهته بس للاسف لسة بتحبه
دخل سيف بيته وهو حزين ومخڼوق اوي كان كل كلمة من حور بتتردد في ودنه وكان حاسس انه تايه اوي ومش راسي علي بر لحد ما قابلته ليلي اللي كانت قاعدة مستنياه