رواية دينا كاملة

موقع أيام نيوز

حديتهم وقال بعد أن حمل خلود عندنا فرح ايه رايك تحضري فيه ! اومأت له سعيدة بالخبر فإستقامت زمرد ونضرت له قائلة الحية دي مش بطقها 
ضحكت خلود على غيض الاخرى من ثم اخد يوسف الاذن من والدها لاخدها معهم
في المنزل كان الجميع يقف قدما وساق كي تنتهي اعمال الزفاف اما في غرفة صابرة كانت تجلس خائڤة ومثوتره وربما شاردة لا تعلم كيف سوف تعيش مع راسل ان كان لايزال قلبها مع فارس دخلت زمرد اليها وجدتها تحدق في الفراغ فقالت بتهكم خاېفة ليه راسل مش هياكلك
نضرت لها بغيض وقالت بلؤم محدش طلب رايك! ضړبتها زمرد بخفة على دراعها وقالت بضيق فكك من العصبية اليوم فرحك ثم استرسلت بأسف انا اسفة على اللى عملته معاكي صدقيني بس عشان شوفت فيكي اختي قبل اخت يوسف كان لازم احمي يمكن انتي بتحبي فارس وهو بحبك بس انتم الاثنين مع بعض مش مناسبين
تمعنت في كلماتها وقالت موافقة يمكن معاكي حق احنا الاثنين مش مناسبين لبعض ثم استرسلت لكن راسل! 
نضرت لها زمرد فهمت حيرتها خصوصا انها لم تتعرف على راسل سوى مدة قصيرة وغالب طبعه يخيف اي شخص لا يعرفه عن قرب وقالت بتقة هو المناسب ليكي يمكن انت شيفاه قاسې بس جواه احن انسان واجدع راجل ممكن تشوفيه 
ثم اقتربت منها ومسحت دموعها المناسبة قائلة بحنان انت تستاهلي شخص يقدرك وعارف قيمتك فارس بحبك او يمكن بحبك بس بطريقة مرضية حتى لو فيها الأڈى ليكي 
تقبلت صابرة كلامها لانها تاكدت ان فارس ليس الزوج الصالح لها وقالت بإعتدار انا اسفة على الكلام
اللى اتهمتك بيه مهما قولت انا مستحيل اعرف الى عشتيه ربتت زمرد على ضهرها وقالت بحنان اليوم فرحك جهزي نفسك عشان تنزلي لعريسك 
نضرت لها قائلة راسل بيكرهني !!نفت زمرد برأسها وقالت بجدية راسل راجل بغير على شرفه لاغير لما تعيشي معاه هتفهمي طبعه اومأت لها وغادرت زمرد تاركة صابرة تفكر في كيفية التعامل معه 
اكملت معها وخرجت التقت بيامن في طريقها فقال بهدوء وهو ينضر لها عايز اكلمك! 
اومأت له وغادرت برفقته الى غرفة مكتبه جلس على الأريكة وجلست بالمثل أمامه تنهد وهو ينضر لها بينما تحدق في الاسفل وقال بهدوء مش كفاية !
رفعت عيونها الملونة وقالت بتسائلا كفاية ايه!
ربت على كتفها مردفا كفاية توجعي قلبك وقلب غيرك !
نضرت له حائرة وقالت أنا مش وحشة للدرجة اللى انتم شايفينها انا مجرد بنت يتيمة شافة امها بټموت قدام عنيها بسبب ناس دمروها تحت مسمى حب 
تنهد يامن بهدوء يعلم ان جرحها لن يشفى وقال بتفهم زمرد انا حاسس بيك لاني كمان خسړت انسانه بحبها واتمنيت تبقى ليا عشت مرارة العشق في بعدها انت فاهمة كلامي ايه معنى تحبي
شخص وتعيشي بعيدة عنه ! اتجوزت ام يوسف ڠصب عني وبعدت عن حبيبتي لكن ربنا قدرني اكون زوج صالح ليها ويمكن اكون ضلمتها لاني عمري حبتها زي ما حبيت امك لكن ربنا كتب ليا اتجوز ام يوسف وراسل يتجوز امك اللى هي كمان داقة مرارة العشق انها حبت واحد مش بحبها كل دا قسمة ونصيب زي ما امك رضية بيه لانها حبة راسخ لازم ترضي انت كماناقترب منها وربت على يدها مردفا بتاكيد صابرة لو كانت حية عمرها ما كانت هتأيدك انك تبقي حقودة لانه وصيتها ليا اني اشيل الحقد دا من قلبك وقبل ما ټموت وصتك انه مهما حصل راسخ بيفضل ابوك
كانت تستمع إلى حديته وقلبها يرتجف ألما سقطت دموعها أبعدت يدها عن يامن وقالت بصوت ممزوج بالبكاء الدي تحتجزه في داخلها الۏجع اللى جوايا مش بيرحمني مش عارفة ابقى سعيدة في حياتي عايشة في ضلام مش عارفة اطلع منه ولا حاجة حتى حملي مش حاسه بيه كإني اتعودت على الۏجع وقررت اعيش معاه ثم استرسلت بعد أن نضرت له انسى كل حاجة إلا مۏت أمي 
ابتسم مردفا بحنان مش بقولك انسي بقولك سامحي عشان ترتاحي انت يا زمرد تعرفي ايه اقوى الحروب !
نضرت له بإستفهام فإسترسل لما الانسان يحارب نفسه استقام بعد كلماته وتركها ربما تفكر فيما تفعله وتتوقف عن اذية نفسها اولا قبل الاخرين
غادر يامن الى غرفة ابنته طرق الباب ودخل نضر لها بحب وهي ترتدي فستان زفافها الابيض اقترب منها واحتضنها بقوة وحنان مربتا على ظهرها ابتعد عنها قليلا وقال بعد أن لمعت عيونه بالفرحة مبروك عليك يا بنتي
ابتسمت بهدوء وقالت شكرا يا بابا اخرج علبة قطيفية من جبيب بنطاله ثم فتحها وأخرج منها سلسالا رقيقا دهبيا تتوسطه فراشه وقال بحنين دا كان لامك ربنا يرحمها كانت خير الزوجة والصديقة ليا وكان امنيتها لما تتجوزي تلبسيه عشان تحسي انها معاك
لمعت الدموع في عيونها فإسترسل بحنان انت هتروحي بيت جوزك بس دايما بيت ابوك مفتوح ليكي مهما حصل انا موجود في ضهرك وسندك ابتسمت على كلامه واحتضنته تبكي وقالت بندم شديد سامحني يا بابا 
أبعدها قليلا ومسح دموعها ثم قبل رأسها وردد بمرح كده الميكاب اللى من الصبح بتحطيه ېخرب ضحكت من وسط دموعها فالبسها سلسالها مد لها دراعه فامسكت بها ونزل معا للأسفل
كان راسل في الخارج يقف بجانب يوسف الذي كان بيدوا باردا قبل أن ينطق بهدوء صابرة امانة عندك يا راسل اوما له وقال بجدية اختك فوق راسي يا يوسف 
تنهد يوسف قبل أن ينضر له بجدية وقال انا عارف علاقة صابرة بفارس حدقت به راسل فإسترسل يوسف من قريب مش من بعيد انا عارف انها غلطانه لكن مهما حصل هي اختي لو شايف انك مش قد مسؤوليتها سبها من دلوقتي 
نفى راسل براسها وهتف بجدية انا لو شايف انه صابرة انسانة سيئة مستحيل اتجوزها هي في ايد أمينة ابقى مطمن اومأ له يوسف مبتسما انا واثق فيك 
بعد مدة كان الجميع يستمتع بالزفاف في وسط جو مليئ بالرقص والموسيقى كانت زمرد تقف بجانب يوسف ترتدي فستان دهبيا طويلا اقتربت منها خلود وجدبتها من يدها مردفة بحماس تعالي نرقص يا غزال 
نفت زمرد براسها وقالت روحي انت 
جدبتها مره اخرى فسارت معاها زمرد وهي تضحك ورقصت رفقتها كان جو يسوده المرح والود والسعادة الا ان انتهى الحفل واخد العريس عروسه 
بعد تلك الليلة الجميلة اخد يوسف زمرد الى منطقة بحرية واستاجر يختا ليقضي الليلة برفقتها 
بعد مدة كانت تنام زمرد على صدره وهي تحدق به بعشق متيم ثم قبلت خده مردفة أنا عمري حبيت حد بالطريقة اللى حبيتك بيها 
قيل رأسها بحنان ولمعت عيونه بالشغف والحب لها وقال بصوت عدب انت يا زمرد بتقلبي كياني وقلبي في وجودك ببقى شخص ثاني غير يوسف اللى الكل بيعرفه ثم حدق في عيونها بعمق وقال بصدق خارج من اعماق قلبه الله وكيلك يا غزال لساني عاجز يوصف شعوري اتجاهك من شدة حبي ليكي 
التمعت عيونها ببريق خاص وقالت بتسائل بعد ان إعتدلت واقتربت منه الكل عارضني يا يوسف وشافني انسانة شريرة لكن انت ولا مرة عارضت كلامي او حتى اللى بعمله
ابعد رأسه للخلف وحدب رأسها الى صدره مرة أخرى وقال بعد أن تنهد براحة لانه ولا واحد فيهم فاهمك يا غزال انا الوحيد اللى فاهمك ثم قرع على راسها بأصابعة وقال بتقة فاهم اللى بدور في دماغك لان الكل فاكر انك شايفة اڼتقامك لاغير لكن انا شايف حاجة ثانيه انك اكتر وحدة بتهتم بالناس اللى بتحبها مهما حاولتي تخبي ڠصب عنك بتساعديهم من غير ما يعرفوا 
تمرمغت في صدره اكتر ومررت يدها عليه قائلة انا بكره راسخ وعياله يا يوسف اذاني كتير لدرجة مش قادرة انسى الشعور اللى حسيته يوم مۏت صابرة 
ثم نضرت له وقالت بحزن تعرف اكتر حاجة ۏجعاني مرر يديه على شعرها فقالت باسى كإني ارتكبت ذنب كبير لما

اتخلقت ولليوم ذاته بلوموني عليه 
بالتاكيد لا يشعر بچرح الحبيب سوى الحبيب نفسه ربت على كتفها وابتسم لها قائلا بهدوء اسمعي يا غزال الوقت بعالج كل حاجة طبعا انت مستحيل تنسي اللى عشتيه ابدا لكن مع الوقت الاحساس دا هيبتدي يختفياحنا بنكبر وبننضج واي حاجة كانت بتأديكي وتوجع قلبك كل ما تفتكريها هتبقى صغيرة افتكري كلامي ثم وضع يده على بطنها مردفا بسعادة دا هينسيكي كل اللى عشتيه اول ما تشوفيه احتضنته بقوة وقالت بحب وامتنان شكرا بوجودك في حياتي 
احتضنها اكتر وقبل كتفها مردفا بعشق دا انا اللى لازم اشكرك عشان موجوده في حياتي 
تم استرسل بعيث بعد أن بدأ بتمرير يده على ظهرها
كفاية احضان يا بنتي انا طامع في حاجات ثانيه 
إبتعدت عنه قليلا وعقصت حاجبيها مردفة بغيض بوضت علينا اللحضة ثم وضعت يدها على فمها من شدة النوم وأردفت بإستسلام تصبح على خير يا حبيبي نامت على صدره فإبتسم وهو يلعب بشعرها مرددا بعشق دايما هتلاقيني جنبك يا غزال
صباح بعد أن تناول يوسف وزمرد فطورهما في جو جميل وهادئ استادن منها قليلا حتى يكلم الشخص الذي استاجر منه القارب حتى ياخده اليوم ايضا ولكن هده المرة كي يتحرك به وسط البحر نضر لها وقال بحنان مربتا على يدها ابقي هنا انا نشوف الراجل واجيلك خدي بالك من نفسك ابتسمت له وقالت ماشي غادر هو وصعدت هي الى سطح اليخث اليخت ابتلعت ريقها وتوقفت مكانها بعد أن رأت اربعة رجال يحيطون المكان ابتعدت قليلا تحاول الهروب لكنهم أمسكوا بها ثم توجه احدهم وفك حبل الوصل بين اليخت والميناء ليتحرك اليخت كان يوسف منشغلا في حديثه مع الرجل بينما اليخث يبتعد عن الميناء وضع احد الرجال يده على فم زمرد يمنعها من الكلام او الصړاخ انتبه يوسف بعد أن أدار رأسه يطمئن قلبه عليها حتى وجد اليخث يبتعد عن الميناء ركض ناحيته دون تفكير بينما غرزت زمرد اسنانها على يد الحارس وحررت نفسها منه وركضت تصرخ بإسم يوسف لحق بها الحراس وامسكوها مره اخرى 
صړخت بإسم زوجها مرة أخرى الذي جنى جنونه بعد أن شاهدهم يحتجزنها ودون تفكير رمى 
تم نسخ الرابط