رواية دينا كاملة
المحتويات
تمسكت بملابسها تشد عليهم بأصابع يدها وقالت بصوت مبحوح أنا حامل
حدق بها مرتين أو أكتر مصعوقا من كلماتها وكذالك زوجته التي لم يستحسن الأمر إعجابها وتغيرت ملامح وجهها للڠضب و الإنزعاج إستقامت دون أي رد فعل و غادرت إلى الأعلى وصوت طرق حذائها على الأرض يدل على شدة ڠضبها بينما هو حدق في أثرها بضيق ثم إستقام جادبا صابرة من رسغها بقوة ألمتها وقال صارخا بقوة و ڠضب جامح في وجهها جعلها تنتفض حامل ازاي ! حركها پعنف وقال صارخا انطقي !
حدق بها بضيق ومسح بيده على وجهه پعنف وقال بصوت حاد لا يقبل النقاش الطفل دا لازم ينزل
وضعت يديها على رحمها بحماية ونضرت له بعيون زائغة وخائڤة جدبت يده تقبلها وقالت برجاء أبوس ايدك يا راسخ إلا ابني
رمقها بقسۏة و صړخ بها عاليا قولت لازم ينزل
ڠضب من تمردها و عنادها ذاك وحدق بها بقسۏة متحديا إياها و إبتسم ساخرا بعد أن أعتلت وجهه تلك النضرة
الشيطانيه خاڤت منه و حاولت الإبتعاد إلا أنه جدبها من رسغها بقوة يجرها خلفه وهي تحاول مجاراته خوفا على بطنها قادها الى غرفتها ثم دفعها بقوة لتقع على السرير أقفل الباب بالمفتاح وخلع حزام بنطاله مما جعلها ترتجف وتبتعد بعد أن نضرت الى زيتونتيه الشيطانيه التي لا تنذر بالخير وبعد أن هتف بكل جحود طالما مش عايزة تنزليه أنزله بطريقتي
شيطانه لم يحد من عقله وبكل ما سولت له نفسه من قوة وجحود تسلط عليها بهم وضربها إلى أن خارت قواه وغادر من أمامها ضلت تنتحب بقوة على قسوته لكن لم تمر الى ثانيه حتى صړخت بقوة من ألم بطنها بعد أن شعرت بحركة طفلتها علمت أنها تواسيها بل كانت تحاول الدفاع عنها تلك الطفلة الشرسة في مراحل تكونها وما ادراك ان خرجت إلى الحياة ابتسمت من وسط دموعها على دالك الشعور وضعت يدها على رحمها وقالت بخفة إهدي أنا كويسه و إنت هتبقي كويسة أنا هيبقى أحميكي
مرت الأشهر بسرعة لم يتغير بها شيئ سوى قسۏة راسخ على صابرة التي كانت تتحمل عنفه وضربه وإهانته وكسرته لها بل جعلها خادمة له و لأمه و أخته و زوجته الحامل رغم حملها الصعب وحاجتها للراحة كانت تصبر على أي عڼف منهم تقابله بالصمت وتدعي ربها أن يخفف ما نزل عنها وعن طفلتها التي كانت ونيستها الوحيدة في المنزل لم يهمل زوجته كان يغدقها حبا ويتفنن في إرضائها ومتابعة حملها وكل ما يخصها يهتم بأدويتها و موعد طبيبتها كان يسهر على راحتها وعلى تعاسة صابرة التي لايعلم حتى بأي شهر هي أو حتى أخبارها
نفى برأسه قائلا إبني الوحيد هو فارس إللى خلفته من مياسين مش عايز علاقة بدي وأمها
قال كلماته ورحل لم تنل ردت فعله إعجاب والدته التي نضرت إلى الفتاة ودعت لها بالحض لعله لا يكون مثل حض والدتها.
مرارة العشق
الحلقة الثانيه
فتحت صابرة عيونها بإرهاق كبير إثر ولادتها التي لم تكن بالهينة اعتدلت في جلستها مټألمة ثم قلبت عيونها بالغرفة تتذكر ما حدث دخلت الممرضة بعد أن طرقت الباب ونضرت لها مبتسمة بإشراق وحنان وقالت ما شاء الله فوقتي وبقيتي أحسن
أومأت لها مبتسمة وقالت بإرهاق فين بنتي ابتسمت لها وردت بهدوء وهي تقترب منها وباشرت فحصها بنتك في الحضانة أخذناها لبسناها وهي في أوضة الأطفال ابتعدت عنها بعد أن تحققت من توازن ضغطها وقالت الحمد لله بقيتي أحسن
نضرة لها بامتنان وقالت عايزة أشوف بنتي أومأت لها وقالت حاضر غادرت الغرفة وعادت مجددا بعد أن أحضرت صغيرة صابرة التي كانت لاتزال نائمة مدت لها بها لتأخدها في أحضانها بحب وحنان ولطافة خائڤة من أن تؤديها تبسمت وهي ټحتضنها برفق وعيونها تلألأت بدموع السعادة والفرحة شعور الأمومة الذي غدق فؤادها وأشعرها بالدفيء والأنس أنساها كل ما مرت به وعانته في مدة زواجها فتحت طفلتها عيونها المغمضة النعسانة بكسل تحدق بوالدتها سقطت دمعة من عين صابرة وقبلت رأس ابنتها بحنان كأنها ريشة تخاف أن مسها الهواء تطير أمسكت بكف ابنتها الناعم الصغير لتقبله برقة وتستنشق عبير الطفولة الفائح منها على وهن وأردفت بحنان بالغا قلب أمي وروحها حبيبتي يابنتي
نضرت لها الممرضة بحنان ثم قالت تكبر في عزك إنشاء الله ابتسمت لها صابرة ورفعت عيونها تنضر لها بشكر ربنا يبارك فيكي على تعبك معايا
أجابتها بهدوء دا شغلي يا سيدة صابرة هزت رأسها وقالت بتساؤل هو مافيش حد سال علي
دخلت على إثر كلماتها أم زوجها أمينة التي أشارت للممرضة بالخروج نضرت لها صابرة وقالت بحزن راسخ مجاش يشوف بنته
نضرت لها وحاولت رسم ملامح جادة و أردفت مياسين ولدت وولادتها كانت صعبة هو جه شاف البنت ورجع عشان يطمن على مراته
أومأت لها ونضرت الى طفلتها بحزن وقالتكنت عايزه يجي نسميها مع بعض
نضرت لها وقد شعرت بشيئ من الذنب وقالت بهدوء إنشاء الله تروحي للبيت وتتفقوا على اسم
أمأت برأسها بطيبة قبل أن تعيد نضراتها الفرحة الى ابنتها لكنها تفاجأة بدخول يامن و إبنه يوسف إبتسم يامن وسلم على زوجة والده قبل أن يتقدم من صابرة وقال بمودة مبروك عليكي
ابتسمت له وقالت بهدوء ربنا يبارك فيك
نضر لها بحزن وحب هو اللذي كان يعشقها و يحبها أكثر من نفسه فقط بسبب والده و فرق السن بينهم جعله يتركها و بعته لبلاد غريبة لأجل ألا يتعلق بها أكتر كم تمنى أن تكون زوجته وتلك الفتاة ابنته تنهد بعشق قبل أن يقول بعد أن نضر للفتاة الرضيعة ما شاء الله يا صابرة شبهك
ابتسمت صابرة له وقالت بعد أن نضرت الى ابنتها بحنان بالغ حلوة مش كده
اومأ برأسه وللحضة خالجه شعور الحب والود لها فقال قمر شبه أمها
حدقت به ورمشت بأهدابها قبل أن تقول بحياء شكرا ليك
تنهد من شدة تقل مشاعره وقال دا واقع أنت جميلة وبنتك شبهك
كلماته البسيطة أسرتها وجعلت قلبها ينبض دون شعور بادلته بنضرات كلها امتنان بينما دالك الصغير كان يحدق في تلك الرضيعة بشيء من الغرابة اقترب من صابرة وجلس بقربها من الفراش نضرت له باندهاش فقال مشيرا نحو الفتاة عيونها شبه الغزال
صدمت هي ووالده من كلماته وحدق الاثنين بالفتاة تمعن كلا منهم عيونها الطفل صادق في كلامه تلك الطفلة لها عيون مميزة مختلطة بين الأزرق والأخضر تجعلها شبيهة بالغزال ابتسمت أم راسخ قبل أن تتركهم لتتصل بابنها بينما نضر له والده وقال أنت عامل للبنت مسح ليزري
أومأ له ونضر إلى صابرة وقال عاير أشيلها
ابتسمت له بود و حنان قبل أن تضعها بين يديه حدق بها مندهشا وسعيدا لا يصدق أن دالك الحجم الصغير بين يديه ثم نضر إلى صابرة مردفا بتساؤل اخترتي اسمها ولا لا يا خالتي
ابتسمت له وقالت بحيرة لسه
نضر لها وقال بتساؤل في اسم معين في بالك
نفت برأسها فقال بحماس أنا ممكن أسميها
رفع والده حاجبها وقال بغيض من أفعال ابنه أمها وأبوها اللي ممكن يختارون ليها اسم
نضرة له صابرة وقالت بمرح طالما طلعت منه يبقى سيبه يختار ليها اسم
ابتسم الصغير وكدالك والده الذي بدا مستغربا من أفعال ابنه نضر الصغير للفتاة التي كانت تحدق به وقال اسمها زمرد
حدقت به والدتها مبتسمة وقد نال الاسم استحسانها وقالت ماشي اسمها زمرد يا قلب خالتك
ابتسم الصغير ونضر إلى الفتاة بمحبة بينما والده ضحك ساخرا على وضعه و وضع ابنه اللذي يبدوا أنه أصيب بلعڼة عيون الفتاة كما أصابته هو لعڼة عيون والدتها النادرة
بالفعل مرت الأيام والأشهر إلى أن باتت أعواما وقد اعتادت صابرة وابنتها وحدتهم تلك المشاكسة الصغيرة زمرد لم تكن سهلة بل كانت شقية عكس والدتها تعلمت أن تحبي وتمشي ونطق الكلام بسرعة عكس أخيها الذي كان لا يزال يتعثر في الكلام ركضت تنزل الدرج بسرعة ومرت من البهو هربا من والدتها بعد أن
شاكستها من شدة شقائها ضحكت بسعادة بعد أن شاغبة والدتها التي بدأت تلاحقها دون توقف كانت ضحكاتها الطفولية عالية جدا توقفت بل تسمرت أمام باب الفيلا بعد أن نضرت إلى والدها يسبح رفقت ابنه فارس كما تسميه من وجهة نظرها حدقت به
بعيون متسعة حزينة محبطة تعلم نفوره منها إلا أنها
رغم ذلك كانت تحاول مرارا وتكرار التقرب منه لعل قلبه يحين و يرأف بفؤاد طفلته التي ترغب فقط بعناق أبوي يشعرها بالدفيء والأمان زفرت الهواء بهدوء تخرج كل تلك الأفكار السلبية و اقتربت من حافة المسبح و نادته بصوت كله أمل أن يحسن إليها ولو مرة بابا
ما أن سمع ندائها حتى التف لها وحدق بها بضيق وقال عايزة إيه!
أشارت إلى المياه وقالت مبتسمة عايزة أتعلم أعوم
نضر لها بإستخفاف وقال بحدة
متابعة القراءة