رواية يطارني عاشق مچنون بقلم مرام محمد (كاملة)
المحتويات
على راحتك عجبتك النقطه دي اوى وما فكرتيش بجد في مشاعري ناحيتك ولا قلبي اللي بېموت بالبطيء في كبرك عليه ورفضك ليه .
_انت زهقت مني خلاص عملت اللي انت عايزه واتجوزتني وشغفك للعبه اللي في ايدك انتهت لما ملكتها.
ابتسم بسخوريه من تفكيرها لو تعرف هو بيحبها وبيعشقها ازاي مستحيل في يوم من الايام يتخيل حياته من غيرها .
فهمت ابتسامته وكلامه غلط وفكرت في نفسها ان هو بيستهزا بيها تمام وانا مش هقولك على اي قرار يا عز القرار انت اللي هتاخده مش انا زي ما انا عمري ما قررت في اي حاجه حصلت ما بينا دايما انت اللي بتتحكم وانت اللي بتكرر وكل حاجه انت اللي بتعملها بمزاجك ايه اللي جد يعني وجاي تسألني.
_نعم!.
البسي هوديكي بيت اهلك يا حبيبه هديكي حريتك والقرار انتي اللي هتكرري مش انا وانا مستنياك.
اخذت نفسها بحزن وكل تفكيرها انه خلاص ما بقاش عايزها ولا بيحبها مسحت دموعها اللي خانتها ونزلت ڠصب عنها ومسحت انفها في كم ايديها اللي بقت حمرا زي عينيها وشها .
قال قاصد يا شوف ضحكتها او يغير مود زعلها ايه القرف ده في حاجه اسمها مناديل يا حاجه وبعدين شكلك زي الطماطمايه وانتي بټعيطي.
وسابته وطلعت واقف مكانه وهو مش فاهم ومحتار من كلامها وتصرفاتها هي زعلانه ليه المفروض تكون دلوقتي فرحانه وتختار انها تبعد زي ما كان نفسها اتنهد وابتسم شبه ابتسامه بأمل وطلع وراها الأوضه لقاها بتلم في هدومها وهي بټعيط واقف وراها وسحبها من ايدها بهدوء لف وشها ليه واتكلم بصوته الرجول الطبيعي الخشن عايزاني ولا لأ يا حبيبه
محوطاها بقوه وتملك ريحته ونفسه اللي مختلط مع نفسها ايده اللى لمساها ومحاصراها كأنها هتهرب منه .
قالت بارتجاف م.. ممكن تبعد شويه .
رفع ايديه عنها وبعد خطوتين لما حس ان هي بتتنفض بين ايديه وخاېفه ومحروجه منه.
قرر سؤاله تاني عايزاني ولا لأ.
رد عليا عايزاني ولا لأ.
_صرخت فيه باڼهيار حتى لو عايزاك فيك حاجات كتير بتمنعني .
قال وهو مش مصدق نفسه يعني عايزاني يا حبيبه .
مسحت وشها بتحاول تاخد نفسها ما
فيش ليا رد على كلامك ولا سؤالك ده غير لما ترجع عز عز بتاع زمان ابن خالتي بجد.
_انت ضعيف ومستسلم.
بص لها بجمود روحي نامي يا حبيبه .
_بصيت له بقوه لأ انا ماشيه وتبعتلي ورقه طلاقي يا عز.
عند امك.
بصت له باستغراب ايه
رجعي شنطتك مكانها يا غبيه مش هسيبك بعد ما بقى في امل.
كانت واقفه ونفس نظرات الاستغراب على وشها وهي بتقول في نفسها ده مچنون ده ولا ايه.
اتفاجئت لما هو رد عليها وعرف هي فكرت في ايه وقال اه مچنون بس بعشقك.
تنهدت بغيظ منه ومن طريقته بس من جواها كانت فرحانه جدا ان هو بيعشقها ودايما بيصرح لها ان هو بيعشقها وراحت نامت على السرير.
وبص لها وهو بياخد نفسه وبيخرجه بتعب من العڈاب اللي هو فيه وراح نام على الكنبه .
وتاني يوم الصبح صحت حبيبه الأول واتوضت وصلت ولبست هدوم علشان تنزل جامعتها ونزلت شغلت القرآن الكريم ودخلت المطبخ حضرت الفطار على السفره.
عند عزصحي من نومه وبص على السرير وما لقيهاش .
نزل وكان باين عليه اثار النوم لقاها مشغله القران الكريم بصوت هادي جدا وجميل صوت الشيخ عبد الرحمن مسعد وريحه الفطار شهيه جدا نزل وقعد على السفره وهي كانت لسه في المطبخ.
اتنهد بارتياح من الجو اللي هي عاملاه في البيت ولكن كل اما يسمع قران او اي حاجه عن ربه ودينه جسمه بيقشعر وقلبه بيوجعه وضميره بيانبه وبيحس ان هو ضعيف جدا ودموعه بتنزل لا اراديا نزلت اكتر وبقى يتنهد جامد وكأنه طفل صغير بيبكي لما سمع الآيه القرانيه قل اني اخاڤ ان عصيت ربي عڈاب يوم عظيم .
فتح عينه اللي كان مغمضهم لما حطت ايديها عليه عز انت پتبكي.
مسح دموعه وبلع ريقو وحاول يبان جامد قدامها وقال عامله فطار ايه ريحته حلوه اوي. بس دموعه نزلت وما عرفش يكمل في جموده ده.
وطبطبت عليه وقالت لسه جواك كويس لسه انت كويس يا عز قلبك حي دموعك وضعفك ده دلوقتي ان دل على شيء فدل ان ربك بيحبك ومتقبل منك في اي وقت ترجعله بدليل ان ربك ما جعلش على قلبك غشاوه ولا سامعك ولا بصرك... وانت مش محتاجني اقول لك وافهمك ان ربنا فاتح بيبان الرحمه والمغفره على طول فاتح بيبان التوبه.
خرج من وهو بيمسح دموعه وصوت شهاقاته بيزيد وهو بيقول انا بحب ربنا بحب ربنا اوي اوي اوى والله بحب ربنا واللي انا فيه ده ڠصب عني ايوه غلط مني ومعترف بغلطي اني ضعفت ومشيت في الغلط بس انا كنت نفسيا متدمر غلطان عارف وما فيش اي مبررات هتشفع لي والله عارف بس اللي شفته ما كانش هين.
حبيبه وشه بايديها وهي پتبكي على وضعه ودموعه انت قوي يا عز وهتقدر ما تكملش في الغلط وربنا فاتح باب التوبه لينا في اي وقت .
مسحت دموعه بايديها الرقيقه الحنينه وهي بتتامله وواحشني عز حبيبي اوي ياعز.
فضل ثواني تايه مش عارف يخرج من الذكرى القديمه اللي مدهمه افكاره و حياته كلها .
خرجت من لما صمته طال ايه هو السر اللي انت مخبيه يا عز وليه قتالت ابوه من الوقت ده تقريبا وانت متغير وبقيت واحد تاني احكي لي يمكن ترتاح مش انا حبيبه حبيبتك.
بص لها وابتسم بهدوء من وسط حزنه.
قامت من على رجله بإحراج شديد وشها كله بقى احمر من خجلها احم... تعالى نقعد هنا وتحكي لي.
قالتها وهي بتشاور على الكرسي الكنبه الكبير.
بص لها بابتسامه هاديه وقال بخبث لو عايزاني اقول لك ارجعي تاني زي ما كنت
على رجلي.
اتكسفت اكتر وبصيت له بكسوف عز انا ب... بتكسف لو سمحت احترم اني بتكسف يعني وكده و....
اقام من على الكرسي وقرب منها ومسك
ايديها وراح ناحيه الكنبه اللي هي شاورت عليها وقعدوا جنب بعض وهو قال اللي انا هحكيه ده ما حدش يعرف بيه غيري اپشع حاجه حصلت وفضلت مخبي طول السنين اللي فاتت دي كلها عن الكل وانتي اول واحده احكي لها هحكي لك علشان بجد محتاج احكي واطلع الالم اللي جوايا شويه مش عايزك تسيبيني يا حبيبه خليكي معايا رجعيني وفوقيني وانا هرجع هرجع والله لاني بقيت مكسوف من ربنا ومش قادر اخليه اهون ناظرين ليا
_وانا مش هسيبك انا معاك وهترجع هترجع عز حبيبي .
حبيبك ..
وشها احمر واتكسفت ترد عليه هي دايما حبيبه شخصيتها خجوله جدا ودي ميزه عز بيحبها فيها جدا.
حكى لها وهو مغمض عينيه وبيفتكر فلاش باك.
روايةيطاردني_عاشق_مجنونوالاخير.
حكالها وهو مغمض عينيه.
فلاش باك.
عز هروح جامعتي وهخرج شويه مع اصحابي يا ست الكل ما تقلقيش عليا.
علياء ماشي يا ابني ربنا معاك بس ما تتاخرش اوي يا عز انت عارف ان انا ببقى قلقانه عليك يا نور عيني دا انت الحيله.
ضحك عز وبس ايديها من عينيا يا ست الكل .
ضحكت علياء .
والباب خبط جامد عز فتح الباب وكان عيل صغير عنده يجى 12 سنه وقال بسرعه وهو بينهج خالتي ام عز يا خالتي ام عز.
علياء بخضه ايه في ايه خير....
_ الست منى عايزاكي ضروري تدي لها حقنه علشان تعبانه اوي وكل الصيدليات لسه قافله عشان احنا الصبح وهى قالتلي روح لخالتك ام عز بتعرف وايديها خفيفه.
علياء حاضر يا حبيبي سلامتها الف سلامه.... عز انا عند خالتك منى اللي بعد الحاره بتاعتنا بشارع هديها الحقنه وهاجي على طوال.
اه عارفها... ماشي يا ست الكل وانا هظبط حاجتي ورايح على جماعتي.
ومشت علياء.
وعز دخل كمل لبسه وظبط هدومه وسرح شعره الاسود التقيل الامع كان بيحب يلبس هدوم شيك ومرتبه على بعضهم ورغم لونه البرونزي وملامحه الجاده بس وسيم جداولبس كوتشيه الابيض واخد كتبه بس فضل يدور على كارنيه الجامعه مش لاقيه راح فين ده كان في جيب الجاكيت التاني اه امي غسلته...بس مش عارف شالته ولا عملت ايه.
فقرر انه هو يروح لها..
وعنده والدته....
فوزي ولد مازن وهو بيحاول يعتدي عليها اعملك ايه انتي اللي بطه بلدي وانا مچنون بيكي من يوم ما شفتك.
زقيته بعيد عنها وضړبته قلم جامد سيبني يا ابن يا اللي ما تعرف رب ولا دين.
وراحت تجري علشان تفتح الباب وتخرج بس هو جري وراها ومسكها جامد هتروحي مني فين يا بطه بلدي انتي اسمعي انتي كده كده مش هتخرجي من هنا غير لما اعمل اللي انا عايزه فخليكي لطيفه ومطيعه كده وانا هراضيك بقرشين..
عز وصل في اللحظه دي وسمع صړاخ امه جوه وفضل يحاول يفتح الباب وهو خاېف ومتعصب علشان والدته ومش عارف يفتح الباب وصوت صړاخ امه بيعلى اكتر.
كسر الباب بكل قوته ودخل شاف الحيوان البشري ده كان لسه بيحاول على امه.
عز ھجم عليه علشان يبعده بس الراجل كان اقوي وزقه بعيد .
عز جرى عليها
علياء بتعب وهي بتغمض عينيها عز خلي بالك من نفسك وادفني انت ما تخليش حد يعرف حاجه قول لهم ماټت في حاډثه وانت يا ابني امشي من هنا ما تعملش حاجه في الراجل ده ما توديش نفسك في داهيه انت هتبقى بشمهندس قد الدنيا والحمد لله ان انا ھموت قبل الكلب دا ما يعمل حاجه فيا...وبعدين غمضت عينيها وروحها فرقت الحياه
عز فضل ېصرخ وهو بيكى لاااا يا امي لا قومييي.
متابعة القراءة