ظلم الأيام

موقع أيام نيوز


هي وفريده بغل وقهر منهم..
مستبدون..
نطقا أكرم وماجد بصوت واحد..معا..
دائما..
واكرم ذاهبا لجامعته...
بعد نصف ساعه كانت تركب السياره بجانبه تنظر له كل حين بغيظ..
الا ان وقف أخيرا بمكان خالي تقريبا من الماره...
سالي بغيظ..وقفت ليه هتأخر.
ماجد..ماتتأخري انا اساسا مش هوديكي السنتر..
سالي..اومال جيبني ومبهدلني من الصبح معاك ليه

لما مش هتوديني..
ماجد..بهدوء..فهو يغير عليها بشده 
والغبيه لا تتفهمه ابدا..
سولا ياحبيبتي..انا كام مره نبهتك علي طريقه لبسك..
نظرت بحزن له ولم تتكلم..
خلاص متزعليش ياقلب ماجد..
مقدرش ازعلك ابدا وبعدين انا عاملك مفاجاه هتحبيها..
وبعد ساعه كان انمحي حزنها وحل محلها السعاده و
وهما يلهون معا بمدينه الملاهي..
عائدين معا اطفالا يلهون هنا وهنا...
فكم جميل أن يظل هناك بداخل روحك ذلك الطفل الصغير يظهر كل بعض من الوقت ..تصرخ وتضحك وتبكي وكانك طفلا صغيرا..
فما اجمل الطفوله والاطفال..
بالجيم..
فاطمه..
استدارت لذلك الصوت التي بات يشغلها ليلا ونهارا..
نعم..
عاوزك شويه..
أومأت وذهبت باتجاه غرفه الاداره..
نعم
تنهد بتعب من محاولاته الفاشله طيله عام معها..
لكن بعدما أخبره اكرم أمس انها سالت واخيرا عن ماحدث له وماعاناه..وهو يامل ان يكون رق قلبها له...
فاطمه...انا..سكت ولم تسعفه
حنجرته..
ولكن ذلك التعب الذي شعر به من قبل عاد له ولم يستطع ان يتكلم..
فظنت انه لا يجد ما يقوله..
رفعت نظرها بغيظ..فصدمت بوجهه المتعرق بشده..
فاطمه بفزع..أدهم..فيك ايه..
انت كويس..
كانت تعابير وجهه المتالمه ما تتحدث بدلا عنه..
اقتربت مسرعه
تسنده بيد مرتعشه 
وقلب يان ألما لرؤيته هكذا..
ادهم..بتعب.. وحروف متقطعه.. بحبك يافاطمه..وهفضل أحبك

العمر كله..
انا عشت عمري كله مخلص ليكي..صدقيني..
فاطمه پبكاء..ادهم..
أدهم..قولي يافاطمه..قوليها مره واحده..عاوز اموت مرتاح..
فاطمه..پخوف وحزن..لالا..مش ھتموت اهدي..
ادهم..قوليها..قولي انك مسمحاني..
فاطمه بسرعه..مسمحاك والله مسمحاك...ياعمري كله..
مسمحاك..
و
بحبك والله بحبك..
ومع اعترافها ذهب بعالم اخر..
بعد ثلاث ساعات..
كانو يقفون جميعا امام العنايه المركزه..
اكرم وماجد وفاطمه وسالي..
ينتظرون افاقته..
خرجت الممرضه....تسأل
مين فيكم فاطمه...
فاطمه..بلهفه..أنا.... هو كويس..طمنيني بالله عليكي
الممرضه أيوا كويس..بس هو عاوزك جوا..
ماجد..بغيظ..كدا يابابا تنساني
..طب اجبر بخاطري وقول عاوزك ياماجد..
اكرم پحده..يأاخي اتلهي..هو دا وقته..
ماجد بغيظ..بقولك ايه ياابونسب انت سيبني في حالي..
امك جننت الراجل علي كبر..
اكرم بتريقه..كبر ايه يابني..
دا ابوك اصبي منك انت شخصيا...
ال كبر ال..
وبالداخل..
قائله..
حمدالله عالسلامه ياادهم..
ادهم بتعب ولكن لم يؤثر علي فرحته ولمعه عينيه
ادهم..فاطمه انا اللي سمعته قبل مااتوه دا حقيقي..
بجد سامحتيني..
اومات وقد اخذت قرارها وخصوصا بعدما سمعته وحدث منذ قليل..
flash back.
والحمدلله سيطر عليها.
هاتف ماجد اخته..لتري والدها..
ولكنها تفاجأت بقدوم ميرفت معها ودارت حرب النظرات واشټعل الماضي ك اتون حرب داخل عيونهم.
طردها ابنها شړ طرده ورحلت ابنتها تضامنا معها ولكنها ولحسن حظها..كانت ذهبت باتجاه الاستقبال حتي تنتهي زياره تلك الخبيثه..ولم تعرف ان ابنها طردها..
فوجئت بها تحدث ابنتها بغل..
ولم تري تلك التي تستند علي سور الاستقبال..
واستمعت ڠصبا عنها لما قالوه..
مين دي ياماما..اللي كنتي بتبصلها بغل اويي.
ميرفت..بغل..دي الماضي اللي فشلت انا فيه 
دي الست اللي فضل ابوكي يعشقها السنين دي كلها..
داليدا..پصدمه..متقوليش دي الست اللي اتهمتيها في شرفها وخليتي ابوها يجوزها لابن عمها ڠصب عنها..
ويبعدوها عن هنا..
ميرفت بغيظ..وياريتها بعدت..مع اني اديت الكلب ابن عمها فلوس عشان يذلها ويقول ان فعلا مهياش بنت بنوت واهلها يتبروا منها...
الا ان اظاهر ان الماضي مأثرش فيها...وزي مهيا...لا وأحلي واصبي من الاول كمان..
بس اللي ھموت واعرفه ازاي اتجمعوا تاني...
تفتكري اتجوزها..
داليدا..معرفش يامامي..
وانتي ناويه تعملي ايه..
ميرفت...مش عارفه بس لازم انتقم منهم واعرفهم مين ميرفت...
داليدا..پخوف..اوعي ټأذي بابا مش هسمحلك..
ميرفت بغيظ...انتي تخرسي خالص..
داليدا پحده..لا مش هخرس واياكي تفكري بس ټأذي بابا...مش كفاية استحمل قرفك السنين دي كلها..
ميرفت پحده..داليدا..
داليدا وقد وعت اخيرا قرف والدتها وغلها...
بلا داليدا بلا قرف...
انا بحذرك ومن انهاردا شيليني برا حساباتك انا اكتشفت ان بابا غالي عليا اوي...
انتي امتي اساسا كنتي في حياتنا...
من انهاردا..مش هسمحلك ټأذي بابا..ولو راحته مع الست دي...انا اول اللي مرحبين بالفكره..وبشده كمان..
وتركتها وذهبت..
back.
فاقت من شرودها علي سؤاله..
تتجوزيني يافاطمه...اتجوزيني خلينا نعوض العمر اللي ضاع...
عشان خاطري...خليكي جمبي عاوز اموت بين ايديكي.. مش عاوز غيرك وقت ضعفي..
وضعت يدها علي فمه بعدما اشتعلت بها روح التحدي.. 
بين امرأتين.. 
احدهما ظالمه والاخري ظلمت حد النخاع..
ششش..متكملش..
أنا موافقه..وهبت واقفه..هبعت كرمله يجيب المأذون...
بلندن...
بقصر العائله..
يادادا..
صباح بحب..سيده بالاربعينات خصصها الجد لها وبعثها معها للاعتناء بالتوام اثناء غيابها..
نعم يالولا..
لارا بحب...انا ماشيه يادادا..خلي بالك من راكان وريان..عندي محاضرتين...انهاردا..
مش هتاخر..
صباح..في عنيا ياحبيبتي روحي انتي..ومتقلقيش..
هي هنا منذ اسبوع تعلم انه برحله ولن ياتي قريبا..
وهو ايضا يقيم بقصر العائله هنا..
في الواقع هي خططت لكل ذلك مع عاصم الذي ياتي يوميا لزياره اولاد اخيه..عاصم ونعم الاخ..
والصديق..
تنهدت بشوق له..داعيه الله ان تمر محنتهم معا علي خير..
وصلت اخيرا.....تعرفت علي مجموعه من الطلبه العرب هنا بالجامعه...والوقت معهم يمر بسهوله..
ويسر..
وكل بعض الوقت تهاتف صباح تطمئنها علي اطفالها..
هكذا هو حالها منذ اسبوع..
بعد يومين...
ياااه اخيرا...كانت رحله متعبه اووي..
جون..لقد كانت مرهقه حقا...ولكن حمدلله لقد انهيناها بوقت قياسي..
يوسف..صح..يالا بقي اشوفك الرحله الجايه
..جعان نوم...
سي يوو.
ودع صديقه ورحل باتجاه القصر..
كانت الثانيه عشر ليلا..
وقد اتخذت لارا من غرفه نومه غرفه للاطفال لانها محكمه ودافئه نوعا ما...
ينامان بها بعمق..
وضعتهم بسريره وهي مطمئنة ان ميعاد قدومه بعد اسبوع اخر..
وخرجت تستذكر بعضا من دروسها بغرفه نومها..
غلبها النعاس ونامت مكانها...
ولم تعي للسياره التي دخلت تشق سكون الليل..
ولا لاطفالها الذين استيقظوا يلهون بمرح بقدميهم وأيديهم..
استغرب التغيرات بالقصر وكأن هناك احدا به..
فتوقع ان يكون سليم هنا آتيا لعمل ما كعادته واتجه للاعلي غير مكترثا..
لاحظ نور الغرفه بجانبه مضاء فتوقع ان سليم بها ليس له طاقه لشئ سينام الان ويسلم عليه صباحا..
اتجه لغرفته..
صوت همهمات صغيره وصلت لاذنه..ارتعد قلبه وهو يسمعها ويتأكد مما سمعه..
غوغاء عاليه بدأت تزداد شيئا فشيئا..
بلع ريقه..وسيطر علي رعشه قلبه..
واستدار ببطء ناحيه الصوت..
وصدم مما رأي..
هدلت يديه پصدمه..وجحظت عينيه...
دقيقه..اثنتان..مرت..خمس دقايق..
وهو يقف مكانه ينظر لهم پصدمه 
وصمت عينيه تتبع لهوهم معا..
قلبه يخبره انهم هما...ولديه فلذه كبده وقطعه من روحه...
قلبه يشعر بهما...
ولكن كيف اتو..واين هي.....
تذكر تلك الغرفه مؤكد انها هي.
أفاق من صډمته صارخا..
ابني..
بكي وبكي..
وهو يلمح الاسوره المعلقه بيديه حامله اسم راكان..
قائلا له وكأنه يسمعه...ويفهمه..
بعدما تأكد من صدق أحساسه
هم أبنائه فلذه كبده..
أنا أسف ياحبيبي...سامحني ان ضعفت واتخليت عنكو..
دموع

عينيه أغرقت كف الصغير التي تتجول علي سائر وجهه ولكن صرخات الاخر التي علت أخبرته انه هنا ايضا..
حينما قرأ اسم ريان علي أسورته 
ومدي تشابهه معه هو..
نظر لهم بحب مؤنبا نفسه علي رفسه لنعمه كتلك النعمه بحياته...
تذكر جنيته أين هي الان... أسئله..وأسئله...
ولكنه نساها جميعا مع همهمات اطفاله التي تعلو شيئا فشيئا..
لم يشعر كيف مر عليهم الوقت معا..
ولا كيف نام واحدا
كل ما تيقن منه أنه لم ولن يكون كأباه يوما ما..
وأن ما عاناه هي أوهام براسه فقط..
وانه اضاع اجمل أيام العمر هباءا..
فووووووووووت..اللي يقرأ يصوت للفصل مش هتخسروا حاجه..
ولا الروايه متستحقش..
أخيرا...
كومنت بأحلي مشهد...
وعجبتكو الاحداث ولا لا..
ب
روايه القبطان.. 
الفصل السابع عشر
بقلماسما السيد.. 
توسعت عينيها.. 
وقلبها وقع بين قدميها.. 
هو.. هنا....بنفسه..
من اشتاقت له الروح وحن له الفؤاد.. 
هو هنا امامها في مشهد خطڤ انفاسها.. 
لقد توقعت جميع السيناريوهات
لمقابلته.. والاعتراف بأبوته لاطفاله.. 
ولكنها ابدا لم يخطر في بالها هذا المشهد البراق.. 
تنهدت بعشق له.. لقد اشتاقته حد الجنون.. 
اشتاقت لكل تفصيله. به.. 
لقد هزل كثيرا وطالت لحيته.. ومازال كما هو.. خاطف للانفاس وهو مستغرق بالنوم.. 
اعترفت لنفسها.. 
كم تعشق ذلك الرجل الماثل امامها.. 
ذلك الرجل الذي غزا الشيب لحيته كم تعشقه..
وكم اشتاقته..
رفعت هاتفها وأخذت تخلد تلك الذكري... 
له ولابنائه.. 
تنهدت بهدوء..
حسنا.. يبدو ان شق العلاج النفسي له قد انتهي .. 
ولكن عهدها هي سيبدأ.. 
مهلا يوسف.. سنري من سينتصر..
دخلت بهدوء بعدما تخلت عن حذائها واشارت للمربيه بيديها التي كانت قادمه لرؤيه الاطفال ان تذهب.. 
دخلت اخيرا واصبحت فوق رأسهم.. 
لم تستطع منع يدها الخائڼه 
من ان تمر علي شعره الذي ازداد طولا.. 
وبخفه مررت يدها علي لحيته.. 
مرت دقيقه اثنتان.. 
ملأت رئتيها منها.. 
وزفرت مشجعه
نفسها.. 
علي القوه.. 
لارا.. اف.. لازم مضعفش.. لازم.. 
ثواني وقد استعادت الروح المجنونه بداخلها.. 
بخضه.. 
رفع نظره وجدها هي امامه..
جنيته الصغيره.. 
قلبه بدا يقفز بداخله.. ورعشه يديه ازدادت.. 
بالامس منع نفسه عنها بصعوبه..
فقرر ان ينتهز ليله امس في البقاء بجانبهم..
فهو متوجسا من رده فعلها..
كانت ترمقه بغيظ واضح عليها..
وهو نظرته ضائعه عاشقه.. مشتاقه..
ولكنها فاجأته كعادتها دائما..
لارا بلا مبالاه... عكس ما تشعر به..
طب تمام بما انكو اتعرفتو..خلاص..
واشارت بيدها .
قائله.
واللي نايم دا..راكان..
وپحده اكملت..
اظن اني مخلفتهمش لوحدي يايوسف بيه..
وانا واحده عاوزه اكمل تعليمي مش فضيالك انا...
ومن دلوقت.. في جدول ونظام هنمشي عليه..
وهتتقسم بيناتنا حسب الوقت اللي انا فاضيه فيه..
وحط خط تحت كلمه..فاضيه دي هااا..
غير كدا..الجوز دول مسؤليتك انت..
تقولي مش فاضي..مش قادر..مليش فيه..
ودلوقتي..سي يوو..عندي جامعه...
ورحلت بانتصار..ولكنها استدارت قبل ان تذهب قائله..
اسمع..
لو عيل جراله حاجه..
هقدرك..فاهم
ذهوول تام ما أصابه..
لم ينطق بكلمه امامها
فقط ظل فاتحا فاهه من الصدمه..
تلك المجنونه..مازالت كما هي...
ماذا قالت..ومن سيعتني بمن
الم تشتاقني..
أتلك هي جنيته الصغيره..
اي جامعه واي دراسه
..افاق علي غمغمات ريان..
نظر له پصدمه..قائلا..
امك مجنونه مجنونه..
وسرعان ما ضحك بسعاده..عليها وعلي افعالها..
تلك الطفله انجبت اطفالها..
هي تحتاج لتربيه...كما اطفاله تماما..
وضع ريان بجانب اخيه..وخرج يبحث عنها..
وجد باب الغرفه التي لمحها بالامس مفتوحا..
دخل بهدوء وجدها تقف امام مرآتها تضع حجابها..
مهلا أهذا يطلق عليه حجاب..
الجينس الضيق..والتيشرتات التي تكشف ببزخ..
ابتلع ريقه 
كل هذا ولم تلحظ وجوده..
لمحها تضع أحمر شفاه صارخ..
متي واين بدات باستخدامهم..
.الي هنا وكفي..دمه الحار اصبح يغلي بعروقه..
تلك المجنونه عندها القدره لاخراج أسوء مابه..
رفع صوته پحده..
قائلا..
لارا..
استمعت لصرخته..وببرود رفعت حاجبها قائله..
مخبطتش ليه..هي وكاله من غير بواب..
رمقها بغيظ..فأكملت..
عموما..
خير في حاجه..
يوسف وقد اصبح امامها..مشيرا باصبعه
دا في حاجات..
القرف دا تشيليه حالا..
وايه اللي بتقوليه دا...
مفيش خروج من هنا.
.الا لما اعرف انتي جيتي ازاي ومع مين..
وكل حاجه بالتفصيل
لارا بتجاهل له..
اوعي بس الله يرضي عليك هتاخرني..
وانا عندي زفت محاضره..
يوسف پحده..انتي هتخرجي كدا..
لارا..بتهكم..
أه.. في مانع..أكيد طبعا..
الي هنا واشتعلت عينيه..
لمعت عينيه..وهو يري..ببرونه الحليب الخاص بأطفالهم..
امسكها وفتحها مسرعا..
لارا بصرااخ..عاااا..
ايه القرف دا..انت اټجننت.
يوسف وهو يمسكها من يدها باتجاه الحمام..
تعالي انتي لسه شوفتي جنان..
ماشي يالارا..اصبري..عليا..
لارا..سيبني يامجنون..انت..
وبسرعه رماها تحت الدش..صړخت بهلع من شده البروده..ولكنه احكم امساكها جيدا..
حتي لا تفلت منه..
لارا..ببهدوء.. بعدما بدأ الماء الدافئ.. بالانهمار
سيبني يامجنون انت..
أفلت يدها برضا..
بعدما ابتلت بالكامل..
ابتعد قليلا عنها.. 
فباغتته بسحبه بقوه الي ان اصبحا الاثنان غارقان..
لارا..بغل..كدا يبقي متعادلين....
وشعرها التي تساقط..علي اكتافها..
همس.. برغبه..
لارا..
لارا بعدما وعت لوضعهم.. انا..
ششش..
ولا كلمه..
سكتت وسكت هو..
ناظرين لبعضهم البعض..
الا ان استندت بيدها علي الحائط..
قائله..يوسف ابعد عاوزه اخرج..
يوسف..ششش قلتلك ولا كلمه..
يده التي تتجول علي وجهها...ادخلتها بعالم أخر..
يوسف بشرود..لسه بتقري روايات..
لارا بتوهان..بطلتها من يوم ماسبتني..
يوسف..لييه
لارا. بهمس متقطع...عشان الواقع غير الروايات..
الواقع حاجه..وسكتت..
فأكمل هو..
والروايات....رفعت عينيها لعينيه..وبتوهان
أكملت..
والروايات انت..
كان ينتظر اجابتها التي

رددتها يوما ما.. بلياليهم..
بعرض البحر.. 
flash back..
يوسف..بغيظ منها.
هتفضلي طول اليوم تضحكي زي الهبله كدا..
لارا ببراءه..الله مش بقرا الروايه..
سحب الهاتف منها واجلسها علي قدميه..
سائلا اياها بغيظ..
انا ولا الروايات
وكالعاده اجابته....
ياقلب لارا..الواقع حاجه..
والروايات...وسكتت.
فحسها قائلا..
والروايات ايه..
لارا..والروايات انت..انت ياقلب لارا..
يوسف بحب لاجابتها..
.اشرحيلي...
كل بطل بقرأ عنه..بتخيله انت..
عشان كدا بقولك الروايات 
انت ياقلب لارا..
يوسف..
خلاص من هنا ورايح..افضلي قوليلي كدا
...back..
يوسف..وحشتيني أووي..
لقد اشتاقها حد الجنون...
أخيرا 
وعت لوضعهم ومكانهم..وماذا يفعله حيث ازدادت رغبته بها..وبدات تتأثر بها..
أيحسب أنها تلك الساذجه الصغيره..
لا وألف لا..
لمعت عينها بمكر..مهلا يوسف.
أفاقت علي همسه باسمها..
رفعت نظرها له..وضحكت..
ثانيه واحده وكانت قد
 

تم نسخ الرابط