حور عيني بقلم رغد
المحتويات
من إيدى ..وبتحاسبينى على رجعوها ! ..
سامية .. ء .. أنا ..
مالك حور مش كويسة مش من مستوانا .. أنت تستاهل الاحسن ! .. مش كدا ..
سامية .. ..
مالك أردف بغل إعرفى أن بعملتك دى .. عينى علطول بقت مکسورة قدامها .. أنى دايما بشوف نفسى شيطان ميستحقهاش .. لكن .. بحبها .. معدش عندى خيار فى أنها تفضل أو متفضلش .. قلبى بقى فارض عليا وجودها فى حياتى ...ڠصب عنى وڠصب عن أى حد !
راح وقف قدام الشباك .. على أمل إن أعصابة .. تهدى شوية ..
اتنهد .. وبصلها .. قبل ما يتكلم .. سامية قالت بهدوء .. سيبنى شوية يا مالك ..
مالك .. إية ..! ..
سامية .. خد الباب فى إيدك ..
بيراقبها مالك بصمت ..وبعد ثوانى بيخرج .. .
الفجر_ بيرجع مالك .. بيحط المفاتيح على الكومود .. وبيقلع الكوتشى وهو قاعد على السرير ..
حور مش بتبقى نايمة بيفكرها فى الحمام .. بيعدى شوية وقت مش بتخرج
مالك بيخبط
على الباب .. حور ..
مفيش رد ...بيفتح الباب .. مش بيلاقى حد جوا ..بيجرى من الاوضة .. لانحاء القصر كله .. وسيناريو أنها مشيت مش مفارق باله ..بس مشيت لية خاڤت ..زعلت من كتمانى .. أعترافى جه متأخر بعد ما مشاعرها بردت كان زى المچنون ..بيدور على طيف غايب ونفسة يتخيل وجوده ! ..فى الاخر سمع دندنة جاية من شرفة غرفتة القديمة ..اتقدم بخطوات بطيئة .. كان بيرتجف .. لما فتح .. شافها وهى قاعدة على كرسى هزاز و بتقرأ رواية .. تنفس الصعداء وقال ... أية مقعدك هنا
أردفت بإستفزاز وبعدين أنا لازم أديك خبر كل ما أغير مكانى ولا اية !
مالك من وراها ثبت الكرسى بإيدية وميل راسة علشان يشوفها . . لأ .. بس غيابك بيقلقنى ...
قلبها إرتجف ..لكن إدعت البرود وقالت .. ماشى ..
وبترفع الرواية وبتكمل قراءة بهدوء ..
بينتش منها الرواية .. يعنى دى إلى كانت مسهراكى بس ..
مالك .. بيقرب منها اكتر .. مش حاجة تانية ..
حور مش بتقدر
تستحمل .. وقبل ما تضعف بتزقة بخفة وهى بتقول بطل الحركات دى أنا تعبت . .
مالك تعبتى ! ..
حور بنرفزة .. آه تعبت منك ..كل مره تسرقنى من نفسى وتعيشنى فى حلم وتسيبنى اعيشه لوحدى بتفلت إيدك فى آخر لحظة ..وهتعمل كدا المرادى مش كدا ! .. عادتك ولا هتشتريها يعنى ! ..
مالك سكت .. ولف وشة وبص للسما .. كان
متابعة القراءة