حور عيني بقلم رغد

موقع أيام نيوز

.. متعطليش زمايلك اكتر من كدا .. 
الدموع بتتجمع وبتقف على طراطيف رموشها .. وبتنزل .. ل .. لكن .. أنا كنت جاية الأول وحضرتك سبقتنى ودخلت قبلى ..
بيبص پغضب .. أنت هتعدلى على تصرفاتى ولا إيه ! .. بيطلع الكشف بعصبية أسمك إية ! 
حور بقلق رهيب .. ح .. حور عطية ...
بيشخبط بعصبية .. وبيقول بغل طيب يا حور اتفضلى من هنا واعتبرى نفسك شيلتى المادة .. 
حور پصدمة إية ! 
الدكتور .. هتفضلى تسألى كتير .. براا ! 
جسمها بنتفض .. ومبتقدرش تبرر ولا تقاوح
اكتر من كدا .. فبتخرج من المدرج وهى حاطة إيدها على بؤها .. ومش شايفة قدامها من الدموع ..بتوقف تاكسى وبتروح البيت ..
فى المساء _ بيرجع مالك القصر تعبان بعد إنهاك فى الشغل والاجتماعات طول اليوم .. لكن قلبة بيقلق لما مش بيملح طيف حور فى المكان ..بيطلع اوضتهم بسرعة ..وبيتنفس بهدوء لما بيلاقيها نايمة على السرير ..بيروح يقعد جنبها وهو مبتسم .. وكإن رؤيتها بتشحن طاقتة من جديد .. 
مالك بحنية حور .. أنا جيت كفاية نوم بقى .. 
بترفع راسها من على المخدة ..وبتلف وشها .. ساعتها مالك بيكتشف أنها كانت بټعيط ..! 
مالك بقلق حور .. حصل إية ! 
حور ... .
مالك تعبانة ! 
حور تؤ .. 
مالك پخوف عليها اومال فيكى إية يا روحى .. 
مالك من غير مقدمات .. 
كانت مترددة .. لكن مستحملتش لمحة القلق والذعر فى عيون مالك .. ف حكتله كل حاجة بنبرة حزينة .. مشابهه لنبرة الاطفال . .
مالك .. طب متزعليش .. أنا هجيبلك حقك يا حور عينى .. 
كان بيتكلم بإبتسامة عكس إلى جواه من شيطان هائج بيحاول يتحكم فية قدامها .. 
حور بتهدى.. وبتقلق من ردة فعله مالك 
مالك بغل ايوة كدا أهدى .. واتفرجى عليا وأنا بطلع... إلى جابوة . . 
بيقوم يقف ومعالم وشة مختلفة تماما .. وبينزل من الاوضة پغضب شديد .. ألو .. عايز عنوان الدكتور ..
بيركب عربيتة وبيسوق لبيت الدكتور بسرعة چنونية .. 
عند الدكتور_ بيخبط على الباب بقوة ..بتفتح الخدامة .. مالك بغل الدكتور موجود !
بييجى صوتة من وراها .. مين الى بيخبط كدا يا صفية !
صفية الخدامة .. واحد بيقول أنة عايزك يا
بية ..
بييجى الدكتور .. وأول ما بيلمح مالك بېخاف .. ء.. أنت بتعمل إية هنا ! 
بيحط مالك إيده فى جيبة وبيدخل ببرود تؤ الناس بتقول إزيك عامل إية محدش بيستقبل ضيوفة كدا. 
الدكتور پغضب مفتعل .. أسمع لو كنت فاكر أنك هتيجى بيتى وتعمل شوية الحركات دى فأخاف .. تبقى بتحلم اعرف مقامك كويس .. أنت بتكلم دكتور جامعة محترم .. ! 
بيضحك مالك بشدة . . ط .. طب دكتور وعديناها .. إنما محترم .. بعيدة .. وأنا أكتر حاجة بكرهها النفاق
تم نسخ الرابط