حور عيني بقلم رغد
المحتويات
مالك . . وبيقول بحزن طب يلا علشان العشا ..
بيتعشوا فى صمت مخيم على المكان .. و بيطلعوا علشان يناموا ..
حور بص أنا هنام على الكنبة وانت نام..
مالك بمقاطعة لا .. هنام أنا على الكنبة و انتى على السرير ..
حور بتفكير لو كدا ما تنزل تنام تحت .. فى اوضتك !
مالك لا .. علشان لو قلقتى تلاقينى جنبك ..
مالك ها .. من مصادرى
حور مصادر إى !
مالك مش بطلع أسرارى إلا بتمن عايزة تعرفى إدفعية ..
حور لاحظت نبرة خبث فى صوتة . . مش لازم خلاص ..
مالك بيبتسم وبيدور وشة الناحية التانية ..سلمى هى الى قالتله .. وكان عارف ان حور هتضايق بشدة لو عرفت فمقالش علشانها ..
مالك فوقتى .
حور .. الساعة كام
مالك ٨ .. يلا علشان تفطرى معايا
حور ٨ ! .. بتقوم مڤزوعة المحاضرة !
بتقوم بسرعة تدخل الحمام .. و تخرج تطلع دريس واسع تلبسة ..
بتروح لمالك مالك .. إقفلى السوستة من ورا ..
بتحوش شعرها الطويل وبيبان نصف ظهرها ..
حور پخوف أنجز هتأخر !
إيده بتترعش .. وبيتهز كذا مره . . فى الآخر بيقول خلصت ..
يتبع
رواية حور عيني بقلم رغد عبد الله. الجزء الاخير.
بتجهز بسرعة .. ومالك بيساعدها و بيلبسها الكوتشى علشان متوطيش ..لحد ما ييجى وقت الفطار . .
مالك بحدة إقعدى أفطرى براحتك .. واتاخرى براحتك . يبقى حد يقولك كلمة وأنا هطلع
من بعيد بيشوفها الدكتور إلى مالك فصله أبنة نازله من عربيته .. بيبتسم بخبث ..
بتجرى حور على المحاضرة بتلاقى الدكتور جاى من وراها بيدخل بسرعة وبيقفل الباب فى وشها بتقف بتردد قدام الباب ولكن بتجمد قلبها .. وبتمسك الأوكرة وبتفتح .. أول ما بتفتح بتلاقى الدكتور بيبص عليها بترقب ..
بتسمع حور ضحكات الطلبة من تحت لتحت .. والدم بيجمد فى عروقها .. بتلف بإحراج .. متأسفة يا دكتور ..
دى أول مرة آجى فيها متأخره ..
بيرد .. يعنى اية أول مرة ! .. أنا محدش يخش المحاضرة بعد منى مهما كان دا نظام يا دكتورة ..
حور پخوف .. آسفة . . آخر مرة ..
بيبتسم بخبث .. برا ..
حور پصدمة لكن..
بيلف وشة بإستفزاز يلا يا بنتى
متابعة القراءة