حور عيني بقلم رغد
المحتويات
كتير و ساعدينى .. خلينى بقى المرادى اعمل إلى يمليه عليا ضميرى .. وربنا مش هينسانا ..
سلمى لكن يا حور..
حور ملكنش. .
سلمى لا تجد مفر بتحط إيدها على كتف حور وبتقول بحنية .. الحتة ضلمت خليكى الليلة دى وبكرة الصبح تفطرى معانا و سراج ينزل يوصلك .. اتفقنا
حور براحة .. اتفقنا ..
الصبح سراج بيوصل حور عند اهلها .. وبترفض أنه يطلع معاها . .
حور مستنيينى ! ..
بتشيل زينة الحاجات عنها .. متشيليش وزن تقيل علشان الى فبطنك ..
بتدخل حور وراها وهى بترمش كذا مره عساها تقوم من الحلم دا .. لأنها مش مصدقة .. بيكون منتشر فى الجو ريحة رجالى ..قلبها بيدق اول ما بتشمها .. بتمشى ببطء .. بتلاقى شهاب قاعد على الانترية مبتسم و هو بيكلم شخص ...وشهاب مش بيبتسم الا لو الامر تعلق بالفلوس ..بتقرب منهم اكتر .. ووجة الشخص يبدأ يوضح .. اكتر لحد ما بتقف جنبه و تبصله پصدمة .. ماالك !
حور بصت لعيونه .. نظرات حاقدة .. للأسف وأنت لا .. نظرت لشهاب .. مالك بيعمل إى هنا !
شهاب بيعد الفلوس إلى مالك طلب حور تانى بيها وبيقول بعدم تركيز .. هيرجعك ...
ضحكت بسخرية وقالت لمالك دا أنا ديكور بقى وقت ما تزهق منه ترميه ووقت ما تبقى عليه ترجعه .. !
شهاب بيقف پغضب وبيحس أنه ممكن يخسر الفلوس .. ف بيروح يمسكها من إيدها بقسۏة .. أنت هتمشى معاة ورجلك فوق رقبتك ..ولا عيشتك فى القصر خلتك تاخدى مقلب فى نفسك .. اعرفى مكانك الأول وإبقى اتكلمى يابنت عطية !
مالك بيحوشه عنها .. وهو بيقول پغضب لو مسكتها كدا تانى هكسرلك دراعك .. فاهم !
شهاب تعالى يا زينة .. قبل ما يمشي بيبص لحور بطرف عينة بټهديد نظره معناها إسمعى الكلام وإلا ...
لما بيمشوا .. مالك بيقف قصاد حور إلى بتكون منزله وشها ..
مالك زى أول مرة اتقابلنا .. كنتى منزله وشك ... مكنتش اعرف أنك لما ترفعية وبنظرة منك .. هيجرالى كل دا !
قلبة بيوجعه .. بيمسح دموعها بإيده وهو بيقول حور .. إسمعينى .. و بطلى عياط
حور بعياط سيبنى فى حالى .. إمشى لو سمحت ..
مالك مش ماشى إلا وأنت معايا ..
متابعة القراءة