حور عيني بقلم رغد
المحتويات
ولد عايزاة يبقى وسيم زى مال...... .
بتسكت بحزن ..
سلمى بتمسك إيدها .. هيبقى واخد الهضامة والسكر من أمه مش لازم تأنبى نفسك كل ما تفتكرية يا حور .. كدا الصفحة دى عمرها ما هتتقفل !
حور بدموع . . ڠصب عنى يا سلمى كل ما بفتكره قلبى بينغز كإنه مش عايز يصدق إلى حصل أو مش مستوعب !
سلمى .. وقت . .. الوقت هو الحل صدقينى .. الوقت بيحل وبيطفى إى ڼار مهما كانت قوية ..
حور .. إبتسمت ربنا يخليكى ليا يا سلمى ..أنت عوض عن حاجات كتير .. و هتبقى أحن خاله فى الدنيا كلها ..
طبطبت عليها سلمى ... هروح اسخن الغدا ..
بتشيل الاكياس من على السفرة .. فجأة تليفون حور بيرن ..
سلمى بإستغراب مين دا
حور م .. مش عارفة رقم غريب .. تعالى أنا قايمة أساعدك فى الاكل ..
فى المساء... كانت حور قاعدة فى غرفتها .. بتقلب فى الموبايل .. بيرن عليها نفس الرقم .
بتفتح بييجى صوت بيقول ألو .. من الصبح برن ورصيدى خلص بس كله يهون علشانك يا جميل ..
بييجى صوته المستفز من الجانب التانى .. والله بمۏت فيكى وأنت متعصبة معنتيش بتنزلى الجامعة لية .. وحشتينى ..
حور بنفخ بتقفل فى وشة .. اوووف روح يا اخى ربنا ياخدك !
كل دا سمعتة سلمى إلى كانت واقفة على الباب من برا ماسكة كوباية الشاى فإيدها لحور .. دخلت من غير ما تخبط .. وقالت بقلق دلوقتى حالا ترسينى على حكاية أنور دا ..
بتبدأ ټعيط .. سلمى بتاخدها ف بتجز على سنانها .. متقلقيش ... هتتحل ..
بټعيط .. ا .. إبعد عنى .. .
بيقرب اكتر وأبعد
ليه .. ورينى أخرك ..
ضړبتة بالألم پخوف وهى بتترعش .. بقولك سيبنى فى حالى انت إية
متابعة القراءة