حور عيني بقلم رغد
المحتويات
.. طب كفاية تقطيم وإسمعى إلى جايلك علشانة ..
بتبصله بإنتظار ..
مالك بيطلع من جيبة رزمة فلوس .. وبيحطها قدامها .. دى لحور أى مصاريف تطلبها أى حاجة تبع الجامعة .. ارجوكى ادلها منها
سلمى بتقف پغضب أنت مفكر أننا هنشحت منك ولا إيه ! الحمدلله أحنا مستورين وعارفين نصرف على نفسنا كويس ..
مالك بيحاول يهديها ... منا عارف أنا بقول دى لحور علشان دا حقها عليا وعلشان اعرف اعوضها ولو بحاجة بسيطة .. بلاش رفض ارجوك ..
معاكو ..
مالك والموضوع دا يفضل بينا ...
بتهز راسها ببطء ... بيبتسم و بيقوم علشان يمشى ..
سلمى إستنى يا مالك فيه حاجة لازم تعرفها ..
مالك
سلمى بتردد حور حامل .. !
بيحس أن الارض تحت رجليه بتختفى .. بيحاول يتوازن لما بيسند على الكرسى .. بتقولى إية !
مالك .. يعنى .. هى حامل فإبنى .. فإبنى أنا ..
بتاخد الفلوس تحطها فى شنتطها وبتقوم ... مكنتش عايزة تقولك .. لكن دا حرام ..ومهانش عليا تغفيلك بالطريقة دى ..
لسة هتمشى بيقوم يجرى عليها ... طب وهى .. هى عامله إية دلوقتى !
مالك پغضب يعنى إية ! .. إلى فبطنها دا يبقى إبنى ضنايا أنا كمان .. وليا فية زى ما ليها !
ضمت إيدها و رفعتها قدام وشة كأنها بتترجاة ... ارجوك خليك بعيد حور مش ناقصة ...
وبتسيبة وبتمشى وسط زوبعة من
الصدمات والقهر إلى نزلوا عليه .. كل مخطىء هيتسقى من نفس الكأس .. وهيتعاقب ..لكن عقاپة نزل بدرى .. كإن ذنبة لا يتحمل الانتظار .. !
حور كل دا بتجيبى الطلبات ! ...
سلمى بضيق لأنها أفتكرت مالك زحمة المواصلات ..
حور حست أنها ضايقتها .. أنا آسفة بس أنا مش بحب أقعد لوحدى ..
سلمى يا ستى ولا يهمك ..
بتشاور على بطن حور وبعدين مبقتيش لوحدك القمر دا
... بيعمل إيه !
حور بأبتسامة بتحط إيدها على بطنها .. دا هيبقى الونس كله ..
سلمى يا سلام ..! وأنا هتنسينى !
حور بتقعد وهى بتتكلم براحة جيالك فى الكلام إسمعى لو بنت هحب تبقى قمر زيك يا لولى ولو
متابعة القراءة