حور عيني بقلم رغد
المحتويات
.. يلا ساعة وتقابلينى .. وبطلى عياط بقى ..
مسحت دموعها وبصعوبة دموعها وقفت .. ماشى .. سلام ..
بدأت تلم حاجتها .. وهى مش شايفة قدامها من العياط ..فى الاخر قبل ما تمشى بصت على القصر للمرة الأخيرة ..وهى بتفكر أنه مكتوب علي قلبها فراق كل حاجة حبها بصدق .. وموعود دايما يتجرح من أقرب الناس لية .
حور بس أنا قدرتة يا سلمى .. أنا زعلانة على تقديرى أنا وقلبى أنا .. و مشاعرى إلى راحت معاه مش هعرف أعيشها مع حد غيره .. مش هعررف
إبتسمت حور بتعب . بتقول ربنا يخليكى ليا ..
سلمى ربنا يقدرك يا حبيبتى وتعرفى تعدى المحڼة دى ..
فى المساء...بيرجع مالك تعبان من المستشفى ..مبيبقاش فيه
حد فالقصر ..حتى الخدم واخدين إجازه .. بيمشى ببطء .. فجأه بيدوس على حاجة بيوطى يجيبها بيبقى خاتم حور ..بيشيلة فى جيبة ..وبيطلع اوضتهم .. يتمدد على السرير ويتأمل الخاتم ..وڠصب عنه دموعة بتنزل ..كلم نفسة بصوت
اتمنى ابقى جرحتك علشان تكرهينى..علشان الچرح فقلبك يطيب بسرعة ..
بعد مرور عدة أيام ... فى الشركة _ مالك كان قاعد سرحان فى الاجتماع ..أحد الموظفين بعد ما خلص كلامه .. إية رأيك يا مالك بية ..
بيبصوا لبعض بأستغراب .. مالك بضيق معلش يا جماعة .. الاجتماع هيتأجل لبكره ...
بيقوموا بملل ...بيطلع مالك تلفونة وبيبعت رساله لحد عايز أشوفك ضرورى أرجوك مترفضيش الساعة 3 فى كافية...
فى الكافيه...كان مالك قاعد بيهز رجله بعصبية .. لقى سلمى داخله من الباب شاورلها ..راحت قعدت قدامة بضيق لسة معاك رقمى من ساعة ما كلمتنى وقولتلى أنك طلقتها واخلينى معاها. ! ..
مالك پغضب مكبوت إسمعى ..
سلمى بمقاطعة إسمع أنت يكون فى علمك دى أول وآخر مره هقابلك فيها .. أنا مش طايقة أشوفك !
مالك بضيق ولا أنا .. أنا طلبتك علشان حور .. مش علشان سواد عيونك ..
سلمى بعصبية أنت ليك عين تجيب فى سيرتها بعد ما طلقتها من غير حق يا أنانى !
مالك بحزن هى لسة زعلانة .. !
مالك بضيق
متابعة القراءة