حور عيني بقلم رغد
المحتويات
..
فضلت حور لوحدها مش عارفة تروح فين مش عارفة تتصرف إزاى هى بس حاسة أن كله بيكرهها دلوقتى . . كله هيخونها ومحدش هيقف فى صفها .. وللمرة التانية فى حياتها .. يبقى كله مش عايزها فى الاخر طلعت بتردد شديد عند مالك ..دخلت لقته قاعد على السرير ومديها ظهره قعدت قدامة على الأرض وهى بټعيط .. مالك ...أنت مصدق أنى ممكن اعمل كدا !
أردفت بإنهيار .. لو أنت مصدق .. لو عايز ټقتلنى إقتلنى ...معدش هيفرق معايا ..
مالك حس أن قلبه ۏجعة من كلامها قال بجمود أنا .. مش مصدق لكن اتخدعت قبل كدا كذبت إلى حواليا وبعت الدنيا علشانها وفى الآخر خسړت نفسى مش هخاطر وأخسرها تانى علشان أى حد حتى علشانك!
مالك قام وقف وخد غيار ليه يعنى هتأكد بطريقتى الأول ملكيش تعامل معايا لحد ساعتها بحدة فاهمة
حور .. بدموع هزت راسها .. ر.. رايح فين ..
مالك خارج أنام فى اوضتى القديمة .. ..
خرج مالك وسبلها الاوضة حور إدارت فى ركن وبدأت تبكى كانت ڠضبانة من ظلمها .. لكن خاېفة اكتر
فى المساء .. حور قامت تشرب لفت انتباهها أن باب اوضة مالك كان مفتوح .. راحت علشان تقفلة .. لقت مالك مكشوف والجو برد ..بتوتر شديد اتسحبت على أطرافها .. وراحت شدت عليه الغطا ..لقت العرق بيتصبب منه بغزارة .. وكان بيتمتم بقلق.. كإنه بيحلم بكابوس .. قعدت جنبه .. مسكت إيدة على أمل تهديه .. وهى بتقول كان مجرد حلم .. أهدى ..
حور مكنتش عارفة هو يقصد مين ..لكنها قالت بصوت حنين .. هى كانت وحشة ومش هتيحى تانى .. أهدى أنا جنبك ومش هتخلى عنك إلا لما تسيبنى أنت الأول ..
كإن مالك كان لسة بيحلم ..رجع ظهرة لورا ..
لقته مطلعهاش .. بصتله بحزن ومشيت .. قبل ما ينزل .. سالها بحرج .. ا انتى جيتى الاوضة امبارح !
هنا حور .. إكشتفت أنة مش فاكر هزت راسها يمين وشمال بنفى قاطع ..
مالك بضيق طيب ..
فى الشركة.. السكرتيرة .. مالك بيه فيه بنت برا بتقول أن حضرتك طلبتها ..
مالك بإنشغال آه دخليها ..
دخلت بنت جميلة .. بشعر كيرلى ولبس ضيق شوية ..
مالك من غير ما يبصلها الصور اللي قدامك دى ..
متابعة القراءة