حور عيني بقلم رغد

موقع أيام نيوز

بتوجعها من القلق إن كلامه يبقى صادق كانت خاېفة من رد فعلها اكتر من أى حاجة تانية .. !
جت إستقبلتها سامية .. 
سامية اتأخرتوا كدا لية 
مالك بيدور بعيونه فى المكان أبدا الطريق كان زحمة شوية
.. هى فين حور 
مالك قلق عليها .. هى تعبانة ..
سامية بحدة معرفش مالها .. 
هز رأسه .. طب هطلع أشوفها .. 
كل دا على مسمع من فيروز .. إلى كانت هاين عليها تكدب ودنها تكون بتحلم وكل دا يبقى كابوس بصت لسامية بتأنيب وحزن وهى بتقول إفتكرتك عارفة يا طنط إفتكرتك بتحبينى !
سامية ... ... 
مالك بخفوت تعبانة . . 
حور تؤ .. 
قبلها برقة وإبتسم وهو بيقولها .. طب قومى .. 
شدها من إيدها طلع من شنطة كانت معاه موبايل وناوله لحور
حور أية دا ..
مالك موبايل جديد بدل إللى وقع .. 
حور .. د دا علشانى أنا !
هز راسة وهو بيراقب تعابير وشها .. دمعت وقبل ما تفتحه بصتله بحب .. مالك هو أنا ينفع أعمل حاجة 
مالك إيه 
يتبع
رواية حور عيني بقلم رغد عبد الله. الجزء الثاني.
مالك بقلق مالك ..! 
هزت راسها شمال ويمين وإبتسمت بحزن مفيش مبسوطة .. أول مرة حد يهتم بيا كدا شكرا يا مالك .. 
كان حاسس أن فية حاجة غلط مسحلها دموعها . . هو دا السبب بس .
حور آه .. 
مالك طب قومى يلا ننزل نتعشى ماما قالتلى أنك مكلتيش من الصبح .. 
حور لا مش جعانة .. 
مالك ازاى حور هو فيه حاجة حصلت وآنا برة ! 
حور بنفى لا .. 
نبرة صوته اتغيرت .. لا .. مش مصدقك أية حصل وأنا مش هنا ! 
حور و .. ولا حاجة .. 
مالك اتعصب و قام .. أسأل امى تقولى معرفش أسألك تقوليلى ولا حاجة ! .. انتو مخبيين إية ! 
حور صدقنى يا مالك ولا حاجة .. أهدى بس .
مالك پغضب بردة ! ماشى أنا هعرف بطريقتى ! 
بضيق و بعصبية فتح الباب ونزل تحت
قال بخناق زعلتيها مش كدا ! 
سامية مين دى 
مالك بضيق مراتى ! حور يا ماما قولتيلها أى ! 
سامية بغرور و بإستفزاز خضتنى افتكرت حاجه مستاهلة متشغلش بالك عليها كدا.. 
مالك والله أنا حر مراتى و انشغل بيها زى ما احب ! 
سامية حيث كدا بقى روح أسال حبيبة القلب أى مزعلها متجيش تطلع خيبتك
التقيلة عليا ! 
جز على سنانه وسكت رمقته فيروز پصدمة .. أول مره تشوفه متضايق كدا وعلشان
تم نسخ الرابط