حور عيني بقلم رغد
المحتويات
فية كهربا مشيت فى جسمها وهى تقول پصدمة انتى بتطلبى منى أتنازل عن جوزى لبنت تانية
سامية .. صدقينى دا الاحسن لينا كلنا و وأنا هديلك المبلغ إلى عايزاه ..
حور بضحك من الحسړة لية لية كلكو شايفنى رخيصة كدا .. ا أنا عمرى ما دورت على فلوس ولا فيه مبلغ يقدر يخلينى أتنازل عن حقى فى مالك .. !
بصتلها وقالت .. يا حماتى مالك اختارنى مالك عايزنى أنا!
حور إيه !
سامية أنا إلى شرطت عليه يتجوز علشان اوافق اعمل العملية .. علشان حاسة أنى لو دخلت مش خارجة تانى كان نفسى بس اطمن .. وادينى دلوقتى اطمنت و زياادة !!
قالت جملتها الاخيرة بسخرية شديدة وهى تشاور عليها ..
حور .. لكن هو...
حور بدموع مالك مش بيجرح حد بالشكل دا حتى لو كان مبيحبوش !
سامية .. دا فى حالة غيابى من المعادلة فاهمة يعنى مالك فإيدى فبدل ما تطلقى وتعيشى فى الشارع اتطلقى و خديلك قرشين حلوين تسترى بيهم نفسك
حور عيطت واعصابها سابت خلتها اتهمدت على الأرض إلى بتطلبية دا مستحيل.. أنا إستحاله
سامية پحقد رهيب أوشكت مقلتاها
أن تخرج من فرط العصبية .. غبية ! بديلك فرصة وبتضيعيها هسيبك تفكرى تانى وردك يوصلنى الليلة حيث كان حاجة تانية غير إلى فدماغى هيبقى ليا تصرف مش هيعجبك !
فى المطار ..مالك كان واقف بزهق مستنى فيروز أول ما لمحها شاورلها ..فيروز البنت البيضة أم عيون زرق .. وإبتسامة هادية ..فيروز إلى كله عايز يقرب منها لكنها مش بتدى فرصة لحد لأنها راسمة مستقبلها فى خيالها مع حد تانى ..
اتنهد مالك لأنه عارف هى عنيدة قد أيه ..طلعوحشنتى أوى ...
ابتسم مالك هو بيعتبرها أخته الصغيرة .. وأنتى كمان يلا علشان منتأخرش على إلى فالبيت ..
مالك بضحك خاربها بس بما يرضى الله والله ..
فيروز .. يعنى إيه
مالك دخلتى كانت إمبارح عقبالك يا زوزو ..
مالك والله ما بضحك عليكى هو الموضوع حصل فجأة حتى معملناش خطوبة ..
فيروز بضحك .. وهى طنط سامية هتعديها كدا !
مالك .. ما هى اتفاجأت زيك عموما حور إنسانة طيبة هتحبيها لما تتعرفى عليها ..
مالك مراتى !
فيروز مالك بطل بقا مضحكتنيش ..
مالك بضحك طب لما نوصل ..
من بعدها وفيروز طول الطريق قاعدة ساكتة على غير عادتها بطنها
متابعة القراءة