قصة كاملة بقلم ( يويو ) « أدهم و تارا » ..
المحتويات
أنا هروح بسرعه اعمل كده .
بقلم يويو
في غرفة تارا
ادهم بحب خدي الدوا بتاعك ده اللي الدكتورة اللي كشفت عليكي اخر مرة كتبته .
تارا بقلق من أن يشعر بشئ حاضر هاخده .
ثم اخدت ادويتها .
رن هاتف ادهم لينظر إلي المتصل وينهض من السرير كأن حيه لدغته .
ادهم بهدوء أيوة .
غادة بدلع انت فين يا ادهومتي
ادهم عند تارا وجاي .
ابتعد ادهم بالهاتف ثم رد عليها بصوت قوي غاضب ايه بتهبب دي ما تحترمي نفسك انت بتكلمي جوزك ....!
غادة پخوف وهي تحاول إصلاح ما فعلته حبيبي أنا مقصدش ......
قاطعها قائلا أنا هبات النهاردة عند تارا سلام .
ثم اغلق الخط بوجهها .
بقلم يويو
عاد ادهم للسرير
هزت تارا رأسها بالنفي .
ليخرج ادهم لينادي علي امنه لتحضر لهما الغداء ثم عاد للغرفة .
ادهم تعالي اساعدك تغيري هدومك .
تارا بخجل شديد لا طبعا أنا هقوم لوحدي .
ادهم بتعجب ازاي بعد سنتين متجوزين يا تارا لسه بتتكسفي مني
ويهمس في أذنيها مهو مكنش ينفع اختار الفستان ده
بردوا .
وهو يقول بحزن وضيق تارا أنا عايز اقولك علي حاجه ....!
الفصل التاسع
ادهم بضيق تارا أنا عايز اقولك حاجه .
تارا بقلق ايه هي
ادهم بضيق أشد غاده اختارت انك انت اللي تعمليلها كل ترتيبات الفرح من اول تزيين الاوضة لحد اختيار الفستان والمكياج .
شعرت تارا بالصدمة والضيق فهو يخبرها الان أن زوجته الجديدة اختارتها خادمة تحت أمرتها تملي عليها شروطها والأهم كيف تفعل ذلك وطفلها
فاقت من شرودها علي صوت ادهم .
تارا بحزن ودموع في عينيها أنا مش موافقه يا ادهم .
ادهم بحزن أنا هسيبك تفكري لحد بكرا بليل وعلي العموم أنا مش هجبرك علي حاجه مش عايزاها .
لم تجد تارا رد علي حديثة فصمتت وذهبت لسريرها لتنام فنادي لها ادهم .
ادهم بنبرة هادئة مش هتاكلي
تارا بهدوء وحزن مليش نفس عايزة انام .
ثم تسطحت علي الفراش وبدأت بتمثيل النوم حتي لا تبكي أمامه .
بقلم يويو
في غرفة هياتم
ظلت تتجول في الغرفة ذهابا و ايابا وهي تفكر في الخطوه القادمة .
هياتم بغيظ يعني جبتلها واحد يمشي وراها و يمثل أنه حاضنها لما جت تقع وبعتلك الصور ولسه بردوا بتحبها وملهوف عليها طيب اعمل ايه مع العقربة دي أنا لا يمكن اسمح أن الشرشوحه دي تفضل علي ذمة ابني اكتر من كده بس اعملها ازاي لو حصلت اني اعمل فيكي حاجه يا تارا مش هتردد بس مش هسيبلك ابني مهما حصل .......!
بقلم يويو
في الصباح التالي
استيقظت تارا وهي عاقدة العزم أن تخبر ادهم بقرارها الذي اتخذته لتجد ادهم قد استيقظ وغير ملابسه ولكن يبدو عليه الضيق .
تارا بثبات صباح الخير .
ادهم بهدوء صباح النور .
تارا بهدوء ادهم أنا عايزة اتكلم معاك شوية قبل ما تنزل .
ادهم بإستغراب خير
اجلسته تارا علي الأريكة ثم جلست جانبه .
تارا بهدوء عكس خۏفها الشديد من ردة فعله انت الفترة دي هتجوز وهتنشغل عني وانا كمان لازم يكون ليا حياة خاصه بيا فعشان كده انا قررت .
ادهم پخوف من تكملة حديثها قررتي ايه
تارا بثبات أنا عايزة اشتغل ......!
ادهم بضيق وزوجه ادهم الكيلاني محتاجه تشتغل ليه ! مش لاقي يأكلها ولا مش قادر يصرف عليها
تارا بقوة أنا مقولتش انك مقصر معايا بس أنا من حقي اشتغل وأشوف ناس أنا مينفعش افضل في البيت طول اليوم وأشوف تجهيزات الفرح أنا انسانه وعندي مشاعر حس بيا شوية .....!
ادهم بضيق و ڠضب خلاص مش انت انسانه و من حقك تشتغلي هسمحلك تشتغلي بس مش قبل اما تنفذي شرطي .
تارا بتعجب وضيق ده اللي هو ايه
تارا بقسۏة و غل وانا موافقه بس بعدها هشتغل ومش هتمنعني .
ادهم بخبث اكيد بس بعد فرحي وبعد أما كل حاجه تمشي تمام ......!
تارا بضيق والمفروض اني دلوقتي اعمل ايه
ادهم بخبث تنزلي معايا دلوقتي وتكلمي غادة تشوفيها عايزة تعمل ايه ......!
اومأت تارا ثم ذهبت للمرحاض لتغير ثيابها وهي تحاول التماسك فالمعركة في بدايتها .
بقلم يويو
في الاسفل
نزلت تارا مع ادهم إلي الأسفل ليتحدثوا مع غاده .
ادهم بخبث تارا جتلك ياحبيبتي عشان تساعدك زي ما طلبتي .
تارا بقوة هتبدأي ازاي
غاده بتكبر مش شايفة اني مش فاضيه روحي شوفي حاجه تعمليها علي ما اخلص .
قامت تارا بكبرياء لتجلس في الصالون وتضع قدم فوق الأخري لتقرأ بعض المجلات الموضوعه علي المنضده امام الاريكه .
تارا لنفسها بغيظ أنا ازاي كنت اعرف بني ادمه زي دي لأ وكنت بعتبرها زي اختي كمان أنا ازاي كنت مخدوعه فيها كده
دائما المرء يحب أشخاص لمجرد مواقف ولكنه لا يري هذا السوء الذي يحتل معظم كيانه المرء عندما يحب لا يري اي عيوب لا يري سوي ان الشخص الذي أمامه أحد الملائكة .....!
كانت تطالع المجلات بعدم اهتمام حتي وجدت مقال يتحدث عن الاطفال و الولاده نظرت لصورة الطفل علي الغلاف بحب شديد وتمني أن يأتي طفلها سليم معافي من كل شړ ثم بدأت بقراءة المقال بإمعان شديد قاطع خلوتها مجئ غاده سريعا ومعها ادهم .
سحبت غاده منها المجله بسرعه وقسوه .
لتقول غادة بسخافة وانت بقى بتقري الكلام ده ليه علي اساس انه هيفيدك قوي انت ليه مش عايزه تتقبلي انك ارضي بور عمرك ما يبقى عندك اطفال ولا هتخلفي عمرك ما هيبقى عندك طفل يقولك يا ماما شكلك ناسيه ادهم اتجوزني ليه ! بسيطه افكرك
ادهم اتجوزني عشان انت مش قادره تخلفي عيل يشيل اسمه مش قادره تخلفي ليه عيل يقوله يا بابا ف سيبك بقي من اللي انت بتقريه ده وقومي عشان تجهزي لفرحي انا وادهم لأن ادهم بيحبني وانا قررت اجيبله عيل يشيل اسمه واعوضه النقص اللي عندك .
ثم ظلت تضحك بإنتصار .
علي عكس ما توقعت كانت تارا تنظر لها بهدوء وابتسامة .
تارا بخبث لو ادهم كان بيحبك زي ما بتقولي مكنش امبارح جالي وطلب مني اني اساعدك وهو كمان قالي أنه مش هايجبرني علي حاجه مش عايزاها وانا اللي وافقت اصلك صعبتي عليا واضح انك يا حرام ذوقك ژبالة فمحتجاني اكيد اصل باين علي لبسك ......!
شعرت غادة بالغيظ فهي ردت لها القلم اقلام .
قالت غادة بغيظ طب روحي يلا هاتيلي المجلات من اوضتي عشان انقي انا وادهم فرش الاوضه والانترية اللي هيتحط فيه اصل انت عارفه بكره اقعد علي حاجه حد .
ندهت تارا بهدوء علي امنه واخبرتها أن تأتي بالمجلات .
تارا لنفسها مهما عملتي مش هسمحلك تذلي فيا أنا مرات ادهم وام ابنه و حبيبته ومحدش هياخد الحق ده غيري .
أعطت امنه المجلات إلي غادة وظلت تارا تنتظر أن تنهي هذا الأمر سريعا .
نظرت تارا للساعه وجدت ان موعد دوائها
قد جاء فقامت لتصعد لغرفتها لتوقفها غادة .
غادة بخبث علي فين العزم
تارا بهدوء طالعه الاوضة اعمل حاجه ونازله .
غادة بخبث لا مش هتطلعي ....!
تارا بقوة أنا مش فاضيه اتناقش معاكي وعندك الخدم .
ثم تركتها وصعدت للأعلي .
غادة بحزن مزيف شوفت يا ادهم بتعاملني ازاي اطلع لو سمحت قولها إن مينفعش تعاملني كده انت وعدتني يا ادهم فاكر
أومأ لها ادهم ثم صعد للأعلي بضيق فهو مجبر .
صعد ليجد تارا تبحث عن شئ .
ادهم بضيق أنت ازاي تطلعي وتسيبي غاده
تارا بهدوء طلعت عشان اعمل حاجه اظن اني مش مطالبة اقعد تحت أمرها .
ادهم بخبث بس أنت وافقتي .
نظرت له تارا پقهر انزل وانا هاجي وراك .
ادهم بقسۏة توء توء قدامي ...!
نزلت تارا أمامه وهي تشعر بالڠضب منه بشده والخۏف الشديد أيضا علي طفلها .
بقلم يويو
في الاسفل
جلس ادهم بجانب غادة مجددا ثم جلست تارا علي اريكه مجاورة لهما .
غادة بأمر أنت دلوقتي تتصلي علي الرقم ده و تشوفي الفرع فين وتروحي تشحنيلي الانترية ده من هناك بس الموديل ده مش اي موديل تاني .
تارا بإستغراب أنا ايه اللي يخليني اعمل كده ما ممكن اي حد من الشركة عند ادهم يعمل كده .
ادهم بقوة يلا ياتارا السواق مستنيكي عشان تشوفي هتروحي فين .....!
نظرت له تارا بضيق واضطرت التنفيذ من أجل تنفيذ رغبتها في العمل .
اخذت تارا المجله كانت علي وشك المغادرة لتحضر هاتفها لتعرف العنوان ولكن أعطاها ادهم هاتفه .
لتتصل تارا علي مضض ولكنها تفاجأت أن الفرع في الاسكندرية .
لتخبرهم تارا بهدوء العنوان مش في القاهرة في الاسكندرية .
غادة بإصرار وخبث وايه يعني يلا .
ادهم بهدوء وغيظ استني يا غاده وأنت هتروحي لوحدك
تارا بهدوء عندك حل غير كده
ادهم بضيق أنا هاجي معاكي .....!
غادة بغيظ لأ طبعا اقصد يعني أنا محتجاك جمبي وفي حاجات لازم نعملها سوا مش هعرف اعملها لوحدي .
ادهم ..................................... !
يتبع
الفصل العاشر
بقلم يويو
ادهم بحسم أنا قولتها كلمه هروح مع تارا يعني هروح ...!
نظرت لها تارا بأنتصار بينما كادت غادة ټموت من غيظها وغيرتها .
تارا بدلع طيب اكيد مش هنعرف نشحن العفش في ساعتين أنا هحضر هدوم ليا وليك .....!
اومأ لها ادهم بالموافقة بينما صعدت هي إلي غرفتها لتحضر حقيبة تأخدها معها .
مرت ساعه كانت تارا قد غيرت ثيابها و وتجهزت وأيضا ادهم ثم ودع ادهم غاده وغادر هو و تارا سويا بينما كادت غاده ټموت غيظا .
كان الليل قد اظلم و قد قرر ادهم أن يقود السائق السيارة .
كان ادهم يجلس بجانب تارا بالخلف كانت تارا تنظر له بتردد .
ادهم وهو ينظر لتارا عايزة تقولي ايه
تارا هو احنا هنطول في السفرية دي
ادهم بخبث ليه هو احنا رايحين شهر عسلنا احنا مسافرين نكمل حاجه غاده عشان نعمل الفرح بقي .
تارا بهدوء وثبات هو احنا ممكن لما نوصل لأي صيدلية
متابعة القراءة