قصة كاملة بقلم ( يويو ) « أدهم و تارا » ..
وتارا والأطفال من الجناح الخاص بهم ليقابلوا يارا ويوسف و تمارا طفلة يوسف ويارا .
ادهم بحب سبحان الله من غير ما اتصل عليك في نفس الوقت ....!
يوسف بود القلوب عند بعضها يا صاحبي .
لم يكمل كلمته إلا وكان محمود يقترب منهم .
بقلم يويو
محمود بإبتسامه اتأخرت عليكوا
ادهم بإبتسامه ابدا .
يوسف الصغير بحب تمارا عاملة ايه ضحك الجميع علي حركته وتوجهوا نحو الأسفل للصلاة .
بعد الصلاة
اجتمع الجميع ليذهبوا ولكن لفت انتباه ادهم وتارا وجود امرأه تبكي بشده وهي ساجده وتدعوا الله نظرا لبعضهم و تحركوا سويا تجاهها وانتظروها حتي تنتهي من صلاتها .
رفعت المرأة وجهها بعدما انتهت لتجدهم امامها .
نظرت لهم بفرحه وشوق كنت عارفة أن دعايا في يوم من الايام هيستجاب ....!
اقتربت منه هياتم بشوق وحب ازيك يا ابني
نظر لها ادهم بضيق ولكن تارا اقتربت منها بود حقيقي ازيك يا طنط
هياتم بأنكسار بخير يابنتي سامحيني بالله عليكي أنا عارفة اني ظلمتك وإن حقك متسامحنيش بس أنا اتغيرت والله وربنا جابلك حقك مني أنا بعد ما أطلقت خرجت من الفيلا نظرت للأرض بخجل ثم تابعت وكنت ناوية اني مش هسيبك تتهني ابدا بس ملحقتش حتي افكر ازاي وانا راكبة عربيتي دخلت في عربية كبيرة جدا وفضلت مرميه في مستشفى من المستشفيات اكتر من شهر كنت بين الحياة والمۏت ولما فوقت كانت معجزة للكل اني فقت وقولت اكيد دي إشارة اني اتغير واطلب منك السماح أنا بقولك تاني سامحيني يابنتي أنا غلطت .
كان الجميع ينظر لها بتأثر وصدمه واشدهم صدمة كان محمود وادهم فقد كان عقاپ الله لها رادعا كبيرا ورزقها الله التوبة في الدنيا قبل الحساب في الآخرة
اقتربت منها تارا بحزن متعيطيش أنا مسامحاكي ربنا بيسامح احنا أضعف من أننا منسامحش احنا بشړ والبشر بيغلط احنا مش ملائكه بس الاهم أننا نتوب ونعرف غلطنا ونحاول نكفر عنه ونقرب من ربنا ثم نظرت حولها واكملت والمكان ده اطهر من انك تجيلي ومسامحكيش فيه ......!
محمود بجدية بس اوعي تعيديها تاني .....!
هياتم بسرعه عمري والله .
محمود بهدوء أنا هسامحك بس عشان صاحبة الشأن نفسها سامحت زعلي ملوش مبرر .
نظرت لهم هياتم بأمتنان وشكر كبيرين .
ثم سرحت تجاة ادهم حمدت ربها بشده علي كونه سامحها فهي تدعوا الله منذ وقت طويل أن يسامحها الجميع وخاصة بعد آخر لقاء بينها هي وادهم لن تنسي أبدا غضبه منها وكرهه لها وتوبيخها اخيرا استجاب الله لدعائها .
بعد مرور خمسة أشهر
في القاهرة
في غرفة تارا و ادهم
كان ادهم ينتظر أن تجهز تارا بينما كان يتصفح أحد الجرائد حتي سمع الخبر الذي سبب له صدمة خرجت تارا لتري ادهم يناظر الجرائد پصدمة .
تارا بقلق خير يا ادهم في ايه
ادهم وهو لا يزال تحت تأثير الصدمة غاده ......!
ادهم ولا يصدق ما قرأه اڼتحرت ....!
تارا بړعب ايه ......!
ثم أخذت منه الجريدة لتتأكد من الخبر فقرأت بصوت عالي اڼتحار ابنة أحد أشهر رجال الأعمال في الشرق الأوسط و ذلك عقب عدم تحملها لما عانته في السچن عقب محاولتها لقتل زوجة زوجها الأولي و قد استطاعت الصحافة الحصول علي أول اسم من اسمها وهو غادة
نظرت له تارا بحزن لترد ربنا يرحمها و يسامحها ....!
نظر لها ادهم بحب ربنا يرحمها تعالي يلا ننزل للناس .
تارا بإبتسامة يلا .
تقف هياتم بجانب زوجها محمود و يوزعون حلوى علي الصغار بمناسبة سبوع مكة ابنة تارا وادهم .
نزلت تارا ومعها ادهم وكان الحفل ملئ بالأقارب في جو من البهجة والفرح .
في ركن هادئ وقف ادهم يتحدث مع تارا .
ادهم بحب مش عارف حياتي كانت هتكون ازاي من غيرك
تارا بعشق وانا مش عارفه كنت هكمل حياتي ازاي لو لم تعد لي ......!
ادهم بهيام بحبك يا احلي حاجه في حياتي .
تارا بإبتسامه عشق بعشقك يا كل حاجه في حياتي .
تمت بحمد الله