رواية رائعة بقلم سارة محمد
المحتويات
رحمه مني!!!!!
بقالكوا 3 شهور مش عارفين تلاقوا مراتي الأرض أنشقت وبلعتها يعني!!!!
هتف باسل و هو يضرب بكفيه على مكتب الضابط أمامه ليزفر الأخر بضيق قائلا بعقلانية
يا بيه أهدى لو سمحت و أقعد نتكلم!!!
زمجر باسل ليجأر به بقسۏة
أهدى!!!! أهدى و أنا مش عارف مراتي و أبني اللي في بطنها فين أكتر من 3 شهور مش عارف حتى إذا كانت عايشة ولا حصل فيها حاجة مش عارف بتاكل وتشرب منين و أنا هنا متكتف مش عارف أعمل حاجة و لا أنتوا عارفين تلاقوها متقوليش أهدى عشان مهدش القسم دة على دماغكوا!!!!
بقولك أهدى يا باسل بيه عشان نتفاهم مراتك أنا بدور عليها بنفسي من 3 شهور و قوى بحالها بتحاول تلاقيها مش موجودة في أي حتة أحنا مش ناقصين غير أننا نخبط على البيوت ندور عليها!!!!
مال باسل بجزعه للأمام واضعا كفيه على المكتب ليكن في مواجهته يهتف بنبرة مخيفة
لو وصلت أننا نفتش البيوت عليها نعمل كدا!!! مش دة شغلكوا!!!
يا فندم المدام بخير أكيد أهدى بس أحنا مش ساكتين بندور عليها في كل حتة بس مش لاقيينها صدقني مافيش حل غير أنها ممكن لا قدر الله حصلها حاجة و جثتها مش موجودة!!!!!
جحظت عيناه مشټعلة بنيران تأكل أحشائه لينتصب واقفا ثم ألتفت له ليقبض على تلابيبه بقوة حتى ينهض ثم نهره پعنف قائلة بنبرة أرعبة المسكين
ثم دفعه بعيدا ليسقط الأخير على مقعده مجددا ألقى باسل نظرات مشمئزة عليه ثم خرج من المكتب و من قسم الشرطة بأكمله متجها نحو سيارته ثم أستقلها ليلكم المقود پعنف ينفث عن غضبه به!!!!
لوت رقية شفتيها بسخرية ممسكة بالهاتف على أذنها من صړاخ شقيقتها عليها لما فعله ولدها بأبنتها لتنفلت الأخرى أعصابها تهتف بحدة
ثم أغلقت الهاتف بوجهها بضيق تجلس على الأريكة لا تعلم أتخبره بمكان زوجته أم تتركه يتعذب قليلا لكي يعلم قيمتها ولكنها أم بالنهاية ېتمزق قلبها لرؤيته معذبا هكذا!!!
خير يا ماما في حاجة!!!
وثبت رقية قائلة برجاء
ملاذ يا بنتي سايج عليكي النبي برن على رهف مش بترد و خاېفة يكون حصل فيها حاچة!!!
طب أهدي يا ماما أنا هنزل أروحلها
دلوقتي وهي أكيد كويسة إن شاء الله مافيش حاجة!!!!
أسرعت ملاذ بمغادرة المنزل دون أخبار ظافر الذي ذهب لعمله ثم جذبت هاتفها ومفاتيح سيارتها أستقلتها لتقودها سريعا بذهن مشتت أمسكت بالهاتف ثم هاتفت ظافر لتضعه على أذنها ولكنها وجدت الهاتف مغلق لتصك على أسانها ثم ألقت به على المقعد جوارها هاتفة بقنوط
قافل موبايلك ليه يا ظافر!!! ياربي!!!
وقفت بسيارتها أمام البناية لتترجل سريعا تجتاز البواب الذي رحب بها فهي كانت تأتي كثيرا لها طيلة تلك الأشهر العصيبة صعدت ملاذ بالمصعد ثم وثبت أمام الباب لتطرق پعنف قائلة بنبرة شبه راجية
رهف.. رهف أفتحي بسرعة متقلقنيش عليكي!!!!
ظلت تطرق عدة دمرات ولا مجيب ليسقط قلبها قلقا على صديقتها لتنادي على البواب بصوت حاد فصعد لها البواب سريعا فأخبرته ملاذ بأن ېحطم الباب وبالفعل ظل البواب ذو الجسد الهزيل بعض الشئ يرتطم بجسده بالباب عدة مرات حتى كسر لتركض ملاذ بأقصى
لما بعتيلي رسالة وشوفتها جيت ع طول..!!
بكت ملاذ أكثر وهي تقول بړعب
أنا خاېفة عليها اوي ياظافر وخاېفة على البيبي اللي في بطنها لو ماټ هي مش هتستحمل أنا عارفة!!!
صدقيني هي والبيبي هيبقوا كويسين أنت ناسية أنها في المستشفى بتاعتنا يعني هما هيعملوا اللي عليهم و زيادة!!!!
وضعت كفيها على كفيه وهي تومأ براحة فهو فقط من يستطيع إحتوائها وأطمئنانها هو يمثل الأمان لها بكل ما للكلمة من معنى!!!
أخذها من كتفيها ليجلسا ثم وضع رأسها على صدره يمسد على خصلاتها قائلا بصوت هادئ
قوليلي بقا أيه اللي حصل من الأول!!!!
هتفت ملاذ بعينان أنهمرت منهما الدموع
ماما كلمتني وقالتلي أنها بترن على رهف كتير بس مش بترد وانها قلقانة عليها أوي أنا روحت نزلت وخدت العربية وروحتلها ورنيت عليك موبايلك كان مقفول لما قعدت أخبط وهي مفتحتش البواب كسر الباب دخلت يا ظافر لقيتها واقعة في الحمام
متابعة القراءة