رواية رائعة بقلم سارة محمد

موقع أيام نيوز


قائلة بتحد 
و أنا مش هعمل طفح روح أتصرف!!!!
جلس على الفراش بجانبها قائلا بهدوء يسبق العاصفة 
أنا هعتبر نفسي مسمعتش حاجة وهتقومي تجيبيلي أكل!!!!
تأففت لتهنض بإمتعاض أتجهت نحو الباب ټضرب الأرض بقديمها لتتسمر في مكانها عندما صړخ بها بحدة 
فريدة!!!!!!
أنتفضت لتلتفت له پخوف قائلة برهبة
في أيه !!!

أقترب منها ليجأر بحدة 
أنت مش شايفة اللي أنت لابساه!!!!
نظرت لما ترتديه بخجل أخذت الإسدال لترتديه بخجل ثم نزلت إلى الأسفل توجهت نحو المطبخ لتجد الخادمات بالإضافة إلى السيدة رقية دلفت المطبخ تقول لإحدى الخدم بتهذيب على مرمى عينان حماتها
لو سمحتي ممكن تحضري أكل لمازن ..
اومأت الخادمة بإبتسامة 
تحت أمرك يا هانم ..
تشدقت رقية تنظر لها بتهكم
هانم!!!! وانت يا فريدة مهتعرفيش تحضري لچوزك الوكل بنفسك !!
ألتفتت لها فريدة قائلة بإحترام 
لاء أكيد بعرف يا طنط بس أنا تعبانه شوية بس أكيد بإذن الله هبقى أحضرلكم الغدا في يوم ..
نظرت لها رقية بغيظ لتقول بغل 
ماشي يا مرات أبني ...
ثم ذهبت من أمامها لتزيل فريدة قناع القوة تخبئ خلفه الكثير من الحزن و الإرهاق جلست على المقعد المقابل لطاولة صغيرة بالمطبخ اسندت رأسها عليها بتعب حتى غفت من دون أن تعي..
نظروا لها الخادمات بشفقة ليتستمروا قائلة إحداهن 
ياحبة عيني الست هانم نامت!!!
قالت الأخرى بحزن
أنا مخابراشي مش عارفة الست هانم رقية بتعاملها أكده ليه زي ما يكون بيناتهم تار !!!!
لتهمس الأخرى
بس فريدة هانم ردت عليها و أحرچتها..
جاء مازن بعد أن شعر بتأخيرها لينتبه لما قالته الخادمة دلف بحدة يقول
أيه اللي بيحصل هنا !!!
انكسن
رؤوسهن لتقول إحداهن 
مافيش حاجة يا بيه!!
لتتقدم إحداهن بجرأة 
لاء فيه يا بيه الست رقية هانم بتعامل فريدة هانم بطريجة مش ولا بد ..
نكزتها إحدى الخدم لتكف عما تقوله إلا أنه رفع إحدى حاجبيه قائلا بأستفسار 
قالتلها أيه!!!
قصت عليه الخادمة ما حدث نظر مازن إلى فريدة النائمة ولا يعلم لما آلمه قلبه عليها أنحنى بجزعه ليحملها بين يداه بلطف حتى لا يفيقها قائل. لإحدى الخدم 
هاتي الأكل و تعالي ورايا ..
راقب ذراع فريدة أخرى أنحنى ليطبق على شفتيها بقلبة أذابتها ليبتعد وشفتيه لازالت ملامسة لشفتيها يهمس بخفوت 
مش هتأخر...
نهض مبتعدا عنها ليخرج من الغرفة ذهب نحو المطبخ ليحضر لها شطيرتان وجد والدته تجلس على المقعد ممسكة بالمصحف ترتل بصوت عذب ا
أغلقته قائلة بصوت خاف صدق الله العظيم لتشير لأبنها بالمجئ نظر لها بحيرة فهو يود ان يصعد لمحبوبته و لكن لا يستطيع رفض طلب والدته لتهمش
هي بنبرة ماكرة 
تعالى يا حبيبي أجعد چاري و بعدين أطلعلها!!!
جلس بجوارها بهدوء لاحظت والدته إرهاقه لتربت على كتفه قائلة بحنان
أمسك برأسه والصداع يفتك به قائلا
أنا مش عارف أعملها أيه حاسس أني عاجز أحساس بشع أوي يا أمي...!!!!
ربتت على خصلاته بحزن قائلة بلهفة 
معاش ولا كان اللي يعچزك يا بني متقولش أكده ..
نفى برأسه قائلا بندم
لاء يا أمي أنا السبب.. ياريتني مكنت سيبتها لوحدها أنا الغلطان..!!!!
ياحبيبي و أنت كنت تعرف منين بس أن كل ده هيحصل ربنا ينتقم منها الحية الحقيقية اللي كانت عايشة وسطينا!!!!
الټفت لها قائلا بنبرة سوداوية
هي راحت فين!!
تشدقت ب
لمت هدومها وغارت في داهية عند أبوها..!!
تنهد بإرتياح وكأنه ثقل و أنزاح من على قلبه لتربت والدته على كتفه العريض قائلة بحنو أمومي
روح يابني شوفها ولو عوزتني نادم عليا و أنا هاچي!!!
أومأ بهدوء لينهض صعد لها بخطوات سريعة فتح الباب بهدوء حتى لا يخيفها ليتفاجأ بالفراش فارغ وقع فؤاده أرضا بړعب عندما سمع أنين مټألم 
أنا عاملك صينية بطاطس يا رهف..
زمت شفتيها قائلة بحزن زائف
ماشي يا بسلة أتريق عليا كمان...!!!
قهقه بقوة ليتحرك بالسيارة قائلا بتوعد مصطنع
لما نروح يا رهف أصبري عليا!!!
وصلا لمطعم من أفخم المطاعم بالقاهرة أتخذا كلا منهم مقعده نظرت رهف للمطعم بإنبهار ثم عادت بنظرها إلى باسل الذي يطالعها مبتسما لتردف قائلة بسعادة برقت بمقلتيها 
انا فرحانة أوي!!!!
ابتسم وقال
ربنا يقدرني و أفرحك أكتر ....
ثم أكمل قائلا 
تطلبي أي يا موزة!!
نظرت له بدهشة قائلة بإشمئزاز زائف
موزة! أنت بيئة أوي!!!
بيئة عشان بقولك موزة يلا يبنت العبيطة!!!
!
ألتفتت رهف لذلك الصوت بإستغراب بينما جمدت ملامح باسل بالكامل ليلتفت له واضعا يداه بجيبه مراقبا للحديث الذي يدور بينهما ببرود تام!!!!!
جمدت أطرافها نظفت حلقها وهي تقول پصدمة
سليم!!!!!!
أقترب منها سليم يطالعها بنظراته الخبيثة بينما أبتعدت عنه رهف لتختبئ وراء باسل متشبثة بحلته نظر له باسل متأهبا للعراك يقول بوجه لا يتبين له أية ملامح
أنت مين !!!!
تجاهله سليم تماما محدقا ب رهف بنظرات أرعبتها قدحت حدقتي باسل وبدون مقدمات قبض على تلابيبه ليصبح وجههما مقابلا لبعضهما كل منهما يحدق بالأخر بتحد حارق ربت باسل على منكبي الأخير يقول بهدوء سابق للعاصفة
هو أنت متعلمتش يا روح أمك أن لما الرجالة تبقى واقفة متتكلمش مع النسوان!!!!!!
شهقت رهف پخوف لتمسك بذراع باسل قائلة برجاء حار وهي تتيقن أنها سينشبا عراك في الحال 
باسل عشان خاطري يلا نمشي من هنا!!!!
ألتفت لها بنظرة جعلتها تصمت متراجعة
 

تم نسخ الرابط