رواية رائعة بقلم سارة محمد

موقع أيام نيوز


من السعادة 
يا جلبي عليكي هو ظافر مجالكيش!!أصل ظافر ردني تاني جبل قبل فرحكوا ب يوم واحد بس!!!!! مجدرش على بعادي!!!!
الثالث والثلاثون والاخير 
أرتدت للخلف پصدمة ظهرت جليا على وجهها قلبها يعتصر بقسۏة لا تصدق الذي سقط على مسامعها كالقنبلة لم تستطيع إخفاء علامات الذهول من فوق صفحات وجهها مما جعل مريم تضحك بشماته لتقترب منها بخطوات بطيئة متروية قائلة بنبرة حاقدة

هو ظافر إكده أناني مبيحبش غير نفسه بيحب يكوش على كله !!!!
نظرت لها وهي تكور كفيها بشدة قائلة بثبات
أنت كدابة لو فاكرة إني هصدق كلامك دة تبقي أتجننتي!!!!!
تنهدت مريم لتخرج من حقيبتها ورقة ثم مدتها إلى ملاذ قائلة بخبث
كنت عارفة إنك مش هتصدجيني عشان إكده چبتلك قسيمة الچواز شوفي بنفسك!!!
أخذتها من يداها لتنظر لها تقرأ أسمه المدون جوار أسمها بعينان جاحظة من شدة الصدمة أرتجفت يداها لتسقط الورقة منها على الأرض!!!
لم تستطيع تمثيل القوة امامها ف شحب وجهها و تساقطت دموع لهيبية تباعا فوق وجنتيها مغمضة عيناها پألم تمكن منها لتسمع تنهيدة مريم تقول بحزن زائف
متزعليش يا ملاذ..!!!
سقطت ملاذ على الأريكة تضع يدها على قلبها بقوة لتشهق پبكاء صدح بالشقة تقدمت منها الأخيرة تستمتع بصوت بكائها لتقول بإستفزاز
أيه رأيك نجسم نقسمالأسبوع أنا و أنت!! يعني مثلا أنت حد واتنين وتلات وانا اربع وخميس وچمعة والسبت أچازة!!!
قالت كلماتها لتنهيها بضحكة رقيعة ف ألتمعت عينان ملاذ بشرر سينهي مريم رفعت عيناها له تطالعها بإحتقار ثم نهضت تجرها من ذراعيها لتفتح باب الشقة قائلة بإشمئزاز وصوت متحشرج
أطلعي برا برا!!!
دفعتها مريم بعيدا لترتد ملاذ حتى كادت أن تسقط لولا توازنها لتصرخ بها مريم غاضبة
خارچة من غير م تطرديني!!!
خرجت بالفعل صافعة الباب خلفها لتسقط ملاذ على الأرضية لتجهش پبكاء مرير ټضرب الأرض بكفيها قلبها ېنزف وروحها تدمي أطلقت آهات مټألمة ليرتجف جسدها من قوة البكاء ظلت على حالها ساعة ساعتان حتى شعرت بصداع أهلك رأسها نهضت متحاملة على نفسها مستندة على الأريكة لتقف وهي تشعر أن قدميها رخويتان سارت لغرفة نومهم ثم دلفت للمرحاض لتقف أمام المرآة وعيناها لم تتوقف عن هدر الدموع وجهها
جالسا جوارها على الفراش ممسكا بين كفيه كفها الصغير يلصق شفتيه به وينظر لها ينتظر إستفاقتها من نومها الذي طال ينتظر عيناها البراقة تفتح ينتظر فمها الصغير يتحرك ليؤنبه عن الترهات التي هتف بها ينتظر چنونها وشغفها طفوليتها وبراءتها التي تسحره حنانها الذي تغمره به رغم قسوته هدوءها رغم غضبه تنهد مغمض عيناه ليفتحها مسرعا عندما شعر بكفها يتحرك داخل كفه مال نحوها ليحاوط إحدى وجنتيها قائلا
هنا..!!!
فتحت عيناها ببطئ للتنظر لعيناه التي تتفحصاها بقلق مكبلا وجنتيها بكفيه
ولم تشعر بنفسها سوى وهي تضربه في صدره بقسۏة لتبعده عنها منتفضة من فوق الفراش تنظر له بحدة ليغمض عيناه يمرر أصابعه داخل خصلاته ثم فتحهما مجددا وهم بالاقتراب منها ولكنها صړخت بهيستيرية
أبعد عني!!!! إياك تقرب..!!!
أبتعد عنها ليحملها بين يداه ثم وضعها على الفراش ليشعر كلا منهما أنهما محلقان في السماء من فرط سعادتهم!!!
وقفت أمام باب مكتبه ثم أدارت المقبض پعنف لتدفعه رفع ظافر عيناه پغضب وهو على أهبة الأستعداد لكي يطرد من فعل تلك الحركة ولكن على صوته وهو يقول
في أيه يا ملاذ!!
تنهدت بعمق ثم بالطريقة دي!!!
سقط قلبه أرضا من أنهيارها وبنفس الوقت تكونت علامات أستفهام بعقله عما تتحدث! أقترب منها ليمسك بكفيها الأحمر من ضربها للمكتب ثم حاوطهما بكفيه قائلا وهو يحاوطها بذراعيه
ششش أهدي يا حبيبتي في أيه!! أنا زعلتك في حاجة!!
أبتعدت عنه لتلتصق بالحائط خلفها تضع كفيها على أذنها
كفاية!!! كفاية تمثيل مش عايزة أسمع كلامك دة مش قادرة أتخيل أنك تعمل معايا كدا!!!
نفذ صبره ليقف أمامها ضاربا الحائط خلفها يردف بصوته الجهوري
عملت فيكي أيه!!!
أنكمش جسدها أكثر وهي محاصرة بين ذراعيه ف هي الأن تعتبره شخص جديد عليها كليا ليس هو من أحبته ووثقت به بعد الخذلان الذي تعرضت له بحياتها لترفع عيناها لعيناه الخضراوتان قائلة بصوت مبحبوح أثر صړاخها
لما أنت بتحبها ورديتها.. ليه أتجوزتني ليه علقتني بيكعشان تكسرني!! لسة بټنتقم مني مش كدا!!!
كلماتها مبهمة بالنسبة له علاوة على بكائها الذي يبعثره ولكنه أدرك أنها تقصد مريم حاول أن يهدأ من أنفعالاتها ليكوب وجهها رافعا إياه له ثم هتف برفق
ممكن متعيطيش عشان نعرف نتكلم أرد مين!! مريم!!!!
أستشعرت حنان كفيه لثواني معدودة ف ربما ستكون تلك المرة الأخيرة التي يحاوطها بتلك الطريقة حتى لو كان تمثيل منه أبعدته عنها مجددا مسترسلة بضيق من تمثيله الذي لا ينتهي
عامل نفسك متعرفش حاجة مش كدا!! الهانم جاتلي النهاردة وورتني بكل بجاحة قسيمة جوازكوا الجديدة تاريخها قبل فرحنا بيوم واحد!!! أزاي قدرت تكدب وتمثل عليا كل المدة دي!! طب ليه أصلا أتجوزتني دة أنا عمري م شكيت فيك لحظة واحدة يا ظافر أنت كنت مصدر الأمان بالنسبالي أبويا و
 

تم نسخ الرابط