رواية رائعة بقلم سارة محمد

موقع أيام نيوز


بقا!!
ابتعدت عنه 
طب وأنت مش هتاكل!!!
جلس جوارها قائلا بهدوء
لاء يا حبيبتي انا مش جعان بالهنا والشفا ليكي!!!
أومأت لتبدأ بأكل المانجا بشراهة ليتأملها باسل بعشق أنهت حباتان ثم نهضت لكي تغسل يديها وفمها لتعود له مجددا فاركة عيناها كالأطفال قائلة
أنا نعست يا دثرها بالغطاء ليستلقي جوارها مد يده أسفل رأسها ليضمها له مقبلا عيناها المغمضة ليغمض هو الأخر عيناه!!!

يارب واحد زي باسل كدا!
دلف ريان إلى الشركة التي كان يعمل بها سابقا مع ظافر ليتجه لمكتبه ثم دلف له دون أستئذان لينظر الأخير إلى الوقح الذي دلف لمكتبه بتلك الطريقة لم يرمش له جفن عندما وجده ليقترب ريان من مكتبه ضاربا بكفه عليه قائلا
خلي مراتك تبعد عن مراتي و ابني يا ظافر عشان اللي هيمس شعرة بس منهم هخليه يتمنى المۏت وميطولوش أيا كان مين!!!!!
نظر له ظافر ببرود قائلا
ايه الهبل دة ملاذ مالها ومال مراتك و أبنك!!!
أستشاط ڠضبا ليردف بإستحقار
مراتك بعتالي عيل ابن عشان يخطف أبني والظاهر انك نايم على ودانك متعرفش حاجة!!!!
نهض ظافر هادرا بنبرته الجهورية
ريان!!! متقولش كلام هتندم عليه بعدين!!!!
أقترب منه ريان حتى وقفا وجها لوجه ليسترسل ريان بجمود
الندم الحقيقي انتوا لسة هتشوفوه و الواد
ال هجيبه وصدقني مش هيطلع عليه نهار!!!
دلف لشقتهم بالمعادي لېصفع الباب ڠضبا ثم نزع عنه سترته بحث عنها بعيناه فأستمع لصوتها بالمطبخ أتجه نحوها ليجدها تقف أمام المشعل واضعة سماعات الأذن
تدندن بكلمات أغنية أجنبية نزع ظافر السماعة ف شهقت بخضة قائلة وهي تضع يدها على قلبها
يا ظافر خضتني!!!!
نظرت لملامحه الجامدة بعض
الشئ فقطبت حاجبيها قائلة بقلق وهي تضع يدها على كتفه
في حاجة ياحبيبي!!!
أطفأ على الطعام الموضوع على الموقد ثم أخذها من يدها بلطف ليجلسها على الأريكة جلس على مقعد أمامها لتردف هي بتوجس
في أيه!!!
قص لها ما حدث بهدوء تام فهو متيقنا أنها لن تفعل شئ كهذا ولكنه فقط يريد أن يفهم من الذي أستخدم أسمها في شئ وضيع كهذا!!!
صدمت ملاذ من الأمر برمته لتستعيد حديث براءة في ذهنها لتلتفت إلى ظافر قائلة بعينان دامعتان
براءة براءة هي اللي عملت معايا كدا بعتت واحد لبيته عشان يخطف أبنه ويقول أن انا السبب!!!
توسعت عيناه بعدم 
مش فارق معايا أبررله حاجة أساسا بس أنا هقوله عشان يعرف أن مش مرات ظافر الهلالي اللي تعمل كدا!!!
اللي بعتلك الواد دة براءة مش مراتي ابقى أتأكد الأول قبل م تتهم حد أتهامات !!!!
ألقى ريانبالهاتف على الأرض لتنفصل أجزاءه ثم جلس على الأريكة قدماه يهتزا من شدة الڠضب لتأتي هنا راكضة عندما سمعت صوت تحطيمه لهاتفه لتردف بقلق
في أيه ياريان!!!
هتف الأخير بنزق
أطلعي برا يا هنا!!!
رفعت حاجبيها بدهشة لتقترب منه تنحني نحوه لتربت على كتفه قائلة برفق
أيه اللي حصل!!
أبعد يداها صارخا بوجهها
قولت أطلعي برا!!! مبتفهميش!!!
أرتدت للخلف پصدمة من صراخه أغرورقت عيناها بالدموع لتلتفت مغادرة الغرفة لتذهب إلى غرفة عمر النائم ثم أستلقت جواره على الفراش الصغير حاولت كبح دموعها ولكن لم تستطيع لتبكي بخفوت شديد!!!!
نهضت فريدة على يد صغيره تحاول إفاقتها فتحت عيناها نصف فتحة لتنظر إلى يزيد قائلة بنعاس
نام يا يزيد شوية كمان!!!
صړخت بفزع على صوت مازن الذي دلف للغرفة صارخا به بمرح
قومي يا فريدة البيت بيولع!!!!
أنتفضت ناهضة من فوق الفراش لينفجروا بالضحك عليها نظرت له بضيق قائلة
بتردهالي يعني!!
هتف وهو يقاوم ضحكاته قائلا
احنا بقالنا ساعة عايزين نقومك مش عارفين بس أنا اللي غلطان عايز أفسحك في باريس شوية بس واضح كدا أنك فقرية!!!!
كادت ان تذهب للمرحاض ولكنها توقفت عندما سمعت ما قاله لتلتفت نحوه راكضة له صاړخة بحماس
بجد!!! هتوديني فين يا أحلى مازن في الكوكب!!!
ركض نحوه يزيد أيضا ببراءة
أيوا هتودينا فين يا عمو مازن!!!!
أبتسم قائلا
هنتعشى في مطعم بيعمل أكل حلو جدا!!! يلا اجهزوا!!!!
صفقت بفرح لتركض نحو المرحاض مردفة بجعلة
انا 5 دقايق وهبقى جاهزة ويزيد مهمتك أنت تلبسه!!!
كاد أن يعترض ولكنها صفعت باب المرحاض سريعا ف زفر بضيق زائف ثم سحب يزيد من ملابسه قائلا
تعالى يا أخرة صبري!!!
وقف مازن في بهو الشقة مرتديا بذلة سوداء الفخامة تقطر منه جواره يزيد يرتدي أيضا بذلة صغير كلا منهما ينظروا لساعتهم ليتأفف مازن قائلا
يا أخي البنات دول ملهومش حل قالت 5 دقايق وبقالها ساعة بتلبس!!!
هتفيزيد بسأم هو الأخر
اه والله ملهومس حل!!!
كاد أن يتحدث ولكن عيناه تعلقت بالباب الذي فتح لينظر لقدميها التي خطت خارج الغرفة مرتدية حذاء ذو كعب عالي باللون الأحمر صعدت عيناه 
لاء هنخرج انا بقالى ساعة بحهز نفسي!!!
ركض نحوهم يزيد قائلا بإنبهار
الله أنت جميلة أوي يا ديدا شبه الأمييات الاميرات اللي بييجوا في الكايتون الكارتون!!!
قاطعه مازن بنرفزة
ما خلاص أنت م صدقت!!!!
أطلقت فريدة ضحكة انثوية لتتعلق بذراع
مازن ممسكة بيد يزيد قائلة
يلا بقا!!!
نظر مازن ل يزيد ليمد يده له قائلا
تعالي أمسك إيدي أنا وسيبها!!!
ضحك يزيد
ببراءة ليمسك بيده ذهبوا ليستقلوا السيارة متجهين لأحد أفخم المطاعم في باريس!!!
دلفا للمطعم الذي يطغى
 

تم نسخ الرابط