نادرة وحسن بقلم نونا
المحتويات
فجأة و كأنها بتحاول تفتكر هي عايزاه تقول ايه لكن مكنتش قادرة تجمع
حسن و ايه....
نادرة بتعب انا هنام حاسة اني مش كويسة
حسن سابها و هو مندهش من طريقها فجأة بتكون هادية جدا و بتسكت و تقولها انها عايزاه تنام رغم ان ملامحها بقيت مرهقة اكتر و كأنها مش بتنام
طلع موبيله و كلم عامر طلب منه يفتح هو الورشة لانه مش هيقدر يجي النهاردة....
دخل أوضة بحر
لقاها بټعيط و قاعدة في ركن
اتنهد بحزن و راح قعد جانبها
الجميل زعلان ليه
بحر
هي نادرة مبقتش تحبني انا و الله مش عملت حاجة تزعلها مني يا حسن
حسن بابتسامه
بحر
بس هي بقت تخوفني اوي و انا مش عارفة اتكلم معها و هي دايما سرحانة.....
حسن اتنهد بقلة حيلة
معليش يا بحر هي يومين كدا و هتبقى كويسة... ايه رأيك تيجي نروح عند ماما مش انتي بتحبيها
حسن طب انا هدخل اغير و نروح سوا
حسن سابها و راح اوضته لقى نادرة نايمة بعمق كأن مفيش حاجة
غطها كويس و راح يغير هدومه و خرج مع بحر راح لوالدته
بعد شوية
دعاء ايه الكلام اللي بحر بتقوله دا يا حسن نادرة مالها
حسن قالت ايه
دعاء بتقول ان نادرة تعبانة و دايما بتزعق في ايه يا ابني
حسن و الله مبقتش عارف يا أمي نادرة بقالها كم يوم فيها حاجة
انها عايزانى ارجعها الشارع أنا بقيت احس ان دي مش نادرة اللي انا أعرفها
و لما تهدأ و تروق و اقول هتتكلم تسبني و تدخل تنام و الغريب انها بتفضل نايمة بالساعات
دعاء كانت بتسمعه بشك و استغراب
حسن
و الله ما حصل انا اخر مرة اتكلمنا فيه
كان يوم عيد ميلادي و كانت هادية خالص و بالعكس كانت فرحانة و أحنا كنا عند الدكتورة قريب قالت إن الحمل طبيعي و مفيش حاجة تستحق القلق دا كله.....
دعاء بارتياب
طب بص يا حسن أنت ترجع البيت و تفضل جانبها و شغل سورة البقرة في البيت و ان شاء الله هتهدا و تروق...
مش فاهم قصدك
دعاء بحب
و لا حاجة يا حسن بس يمكن يكون في حاجة مش كويسة بتاذيها او اتحسدت و أنت مؤمن و عارف ان الحسد بيعمل أكتر من كدا
روح يا ابني و أفضل جانبها و لو حصل حاجه كلمني..
حسن
ماشي يا أمي بس خلي بحر معاكي دلوقتي لحد ما اعرف نادرة مالها و ايه اللي تعبها كدا
دعاء بتفكير
ماشي يا حسن بس عايز نصيحة أمك
بعد ما تمشي من هنا روح للشيخ يوسف شيخ الجامع و قوله يجي معاك البيت يقرأ شوية و يقولك لو فيه حاجة
صدقني هو بيعرف لو حد اذيكم و لو مفيش هيقولك تتعامل ازاي معها علشان تهدوا النفوس بينكم و نادرة طيبة و بنت حلال هتسمع منه...
حسن حس انه مش مقتنع ان ممكن حد يعملهم حاجة وحشه لأنه ماذاش حد علشان يعمل فيه حاجة زي دي
مشي من بيت والدته و رجع بيته
كان هادي و كئيب زي ما هو مفيش روح البهجة اللي كانت بتضيفها بسعادتها و شقاوتها
دخل اوضتهم لقاها لسه نايمة حس الكآبه فقرر يفتح الشبابيك و شغل القرآن على التلفزيون برا في الصالون
و على موبيله في اوضتهم و دخل يتوضي
رجع بعد دقايق و هو بيمسح وشه قعد جانبها و مسك المصحف و بدا يقرأ سورة البقرة بهدوء و صوت خاشع
بدا يلاحظ توترها و هي نايمة و أنها بتدبر وشها لكن هديت تاني بعد دقايق و نامت بهدوء
حسن قفل المصحف و حس
ان ممكن يكون فيه حاجة فعلا
طلع موبيله و كلم شيخ الجامع اللي رد عليه بعد لحظات
حسن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحج يوسف بابتسامة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته... ازايك يا ابو علي فينك يا ابني مشوفتكش يعني على صلاة الفجر فينك
حسن بابتسامه
بخير الحمد لله بس كان في حاجة عايز اكلم حضرتك فيها و للأسف مش هينفع اجيلك يا حج... هو ينفع لو حضرتك تيجي البيت ليا
الحج يوسف بهدوء
خير يا حسن في حاجة ضرورية أنا ربع ساعة و هكون عندك
حسن هستناك بس متتاخرش عليا
الحج يوسف
حاضر يا ابني ان شاء الله خير متقلقش
حسن قفل معه و فضل قاعد جنب نادرة و هو بيلم شعرها و بيداريه
لحد ما سمع صوت الجرس بيرن قام خرج و
متابعة القراءة