نادرة وحسن بقلم نونا

موقع أيام نيوز


حسن اكيد جيت و لما ملقتنيش مشيت
حسن بهدوء
صلي على النبي كدا و أصبري أن شاء الله هتيجي
بعد شوية
بحر كانت جاية و باين أنها كانت بټعيط و زعلانة نادرة اول ما شافتها ابتسمت بسعادة و قامت بسرعة نزلت من المطعم و وراها حسن اللي متضايق من تهورها
نادرة بسعادة و رفق و هي بتقعد جانب بحر
كنت مستنياك اتاخرت ليه
بحر بحزن و هي بتطلع فلوس فضيه من جيب بنطلونها القديم

أنا مش معايا غير دول بصي أنا و الله مش معايا غيرهم
نادرة باستغراب و حزن و هي مركزة مع شكلها اللي اتبهدل أكتر 
هو انا طلبت منك أنك اديني فلوس أنا مش عايزاهم
بحر 
بس أنا....
نادرة ابتسمت و باست رأسها بحنان 
مش عايزه اسمع منك حاجة ممكن
بحر 
طب أنا همشي بقا
نادرة بسرعة
هتروحي فين و بعدين انتي كنتي بټعيطي
بحر 
في عيال ضړبوني و اخدوا مني الفلوس اللي كانت معايا
نادرة حاولت تداري حزنها و ابتسمت بحب 
طب ايه رايك تيجي معايا نشتري هدوم جديدة ليكي و ناكل و تيجي معايا البيت
بحر 
بيت
نادرة بابتسامه 
أيه رايك تيجي معايا و تفضلي معايا و أكون مامتك او صاحبتك او ان شاءالله اختك
بحر سكتت و هي بتبص لها و بتبص لحسن اللي واقف وراهم بيسمع الحوار و باين عليه الحزن و هو شايف شكلها المتدهور
بعد مدة
كانوا اشتروا هدوم جديدة ليها و حسن اشتري اكل 
رجعوا البيت و نادرة اخدت بحر اوضتها و اخدت شاور و سرحت ليها شعرها و هي بتتكلم و حسن ساكت و مش عارف هل فعلا هيقدر يحب البنت دي و مش هيفرق في يوم بينها و بين اولاده 
و هل ممكن يظلمها يوم...
افكار كتير كانت بتدور في دماغه اتنهد بضيق
و خرج من الشقة راح لعامر 
بعد يومين
حسن دخل البيت في وقت متأخر من الليل نور البيت كان مطفي حط المفاتيح و المحفظة على السفرة و كان داخل اوضته مع نادرة
لكن وقف و هو بيفكر أن في شخص معاهم في البيت شخص مش عارف هيتعامل معها ازاي.
راح ناحية أوضة الأطفال
حط ايده على مقبض الباب بتوتر و ارتباك فتح الباب و شغل النور استغرب ان السرير مترتب زي ما هو و مفيش حد في الأوضة استغرب و هو بيبص في الاوضة باهتمام لكن وقف مرتبك و مصډوم
و هو بيبص لبحر اللي نايمة على الأرض و هي ضامة نفسها پخوف.
مكنش عارف يعمل أيه هو بيحاول يتأقلم مع فكرة أنه هيربيها و المفروض انه يكون أبوها
اتنهد بلامبالة و هو بيقعد على الأرض جانب بحر ابتسم و هو بيبصلها بحزن
حسن بحنان
بحر.... بحر قومي يا بحر.
بحر قامت بسرعة و بصتله پخوف و هي بتبعد
حسن بهدوء
أنتي نايمة هنا ليه
بحر بصت حواليها پخوف 
أنا.... أنا كنت هنام برا لكن... نادرة قالتلي أن أنام هنا
و أنا و الله منمتش على السرير و هو نضيف أنا هنام على الأرض
حسن باستغراب
بس دي اوضتك و دا سريرك يعني تنامي عليه براحتك و كمان العب اللي هنا دي بتاعتك
بحر بصت للاوضة بإعجاب و هي بتجز على سنانها
كل اللعب دي بتاعتي!
حسن بود و حنان
ايوة كلهم و كمان يا ستي هننزل أنا و أنتي و نادرة نشتري لك اللي انتي عايزاه...
بحر بصتله بتردد و هي بتفرك في ايدها ببعض 
أنا ممكن أمشي من هنا لو هيضايقك انا عارفة أن نادرة هي اللي قلتلك عني بس أنا ممكن أمشي
حسن استغرب ردها للدرجة دي عندها عدم ثقة و توتر من الأشخاص اللي عرفتهم لكن حاول يغير الموضوع
بقولك ايه أولا أنا أسمى أبو علي و بصراحة بقا انا جعان اوي يا ست بحر و نادرة نايمة ... ايه رأيك نطلع أنا و أنتى نسخن الأكل و نأكل سوا و نيجي ننام و احكيلك حدوتة
بحر بابتسامة
بجد!
حسن ضحك و هو بيشوف ابتسامتها الصغيرة بسرعة رفعها على كتفه و خرج من الأوضة
بجد
دخل المطبخ و قعد بحر على الكرسي و بدا يشوف الأكل اللي في التلاجة طلع يسخن ليهم
حسن
خالص ياستي كدا الأكل جاهز ياله بينا بسم الله
قعد قصدها و حط في طبقها الأكل و بدا ياكل بحر ابتسمت و اخدت المعلقة و بدأت تاكل ببطي لحد ما أكلوا و حسن حط

اداهم كوباية لبن
بحر بسرعة
لا لا مش بحبه
حسن 
بس دا حلو اوي و أنا كمان هصب كوباية ليا اااممم 
طب بصي هعملهولك بالكاكاو لو حلو هتشربيه كل يوم معايا ماشي يا ست بحر
بحر بابتسامه 
حاضر يا ابو علي
حسن ضحك و قام يجهز لها البن في الوقت دا خرجت قطة نادرة من الأوضة
بحر أول ما شافتها ابتسمت و نزلت من على الكرسي و قعدت جانبها و هي بتلعب معها
حسن بصلها و ابتسم بود و حس أن فعلا نادرة كان عندها حق لما قالتله نربيها اتنهد براحة و هو بيدعي أن ربنا يرزقه بنوتة جميلة زيها من حبيبته نادرة
حسن قعد جانبها على الأرض و هو بيدلها كوبايه
 

تم نسخ الرابط