نادرة وحسن بقلم نونا
المحتويات
أنت ازاي كدا
يعني ساعات بتخوف و ساعات بحس اني مش عارفه.. اوف خالص فكك مش مهم.
حسن بصي انا هطلع اعلق باقي الزينة اللي انتي جايبها دي و انتي لو سمحتي تعالي جهزي السحور على ما اكلم ماما ياله
نادرة بسعادة حاضر...
حسن بأس رأسها و قام حط ايده في جيبه و خرج من الأوضة
نادرة فضلت تبص له بسعادة و بتبص للهدايا اللي ادامها بفرحة قامت شالت قطتها و هي بتكلمها بسعادة
القطة كانت بتبص لها نادرة ابتسمت و اخدتها و راحت المطبخ تجهز السحور
دعاء احمد
في مطار اسكندرية
رحاب كانت واقفة منتظرة فريد و والده اللي خرج من المطار بهيبة و شموخ
واضح انه شخصية قوية مسيطر على فريد
رحاب ابتسمت و هي بتقرب منهم و بتسلم على والده
والده بحدة و ثقة
الله يسلمك يا رحاب ايه اخبار المجموعة هنا
رحاب بابتسامه عملية
كل حاجة ماشية زي ما حضرتك علمتنا ممكن نتناقش في الشركة
والده
لا خلينا نطلع دلوقتي على الفيلا
انا راجع من برلين و معنديش دماغ افكر في ايه حاجة و بعدين الوقت اتأخر
رجاب بلباقة
السواق منتظرنا برا
والده
فريد و رحاب مشيوا وراه
رحاب
على الله تكون انبسطت في برلين يا فريد
فريد بسخرية
جدا.... بس خالص انا رجعت و رجعت لشركتي يعني اللعب اللي كنتي بتعمليه من ورانا دا تنسيه
رحاب بتوتر
شغل ايه انت تقصد ايه يا فريد بيه
فريد
بقولك ايه الشويتين دول تعمليهم على حد تاني غيري انا يمكن كنت مسافر لكن كل واحد هنا كان تحت عيني.
كويس هينفعنا دا.
فريد ابتسم و هي بدلته الابتسامة بشړ و ركبت العربية
و فريد ركب عربية تانية وراهم
والده پغضب هو رايح فين دلوقتى
رحاب
يا عمي فريد لسه راجع و اكيد عايز يزور أصحابه... سيبه و خلينا احنا نرجع الفيلا دلوقتي
والده بحدة
صحابه دول صحاب سوء دا انا اخدته معايا برلين مخصوص علشان يبعد عن السهر و الشرب و يركز في مستقبل العيلة و مركزها
متقلقش عليه فريد ذكي برضو و مش هيعمل حاجه تسوء سمعة العيلة....
والده أنا مش مطمن يا رحاب و بفكر اني اجوزه
رحاب في حد معين
والده بطمع
عارفة سيف الشهابي والد مريم صاحب مجموعة الشهابي
رحاب بابتسامة طبعا عارفة غني عن التعريف بس ايه النافع اللي هيعود على المجموعة ما هو اكيد الجوازة دي مش لله و الوطن
علشان كدا بحب دماغك يا رحاب لأنك بتفكري دايما في المصلحة...
رحاب تربيتك يا باشا....
دعاء احمد
فريد وصل بيت مازن صاحبه و قعد معه
مازن و أنت ناوي على ايه بقا
فريد بضيق مش عارف يا مازن أنا نادرة وحشاني اوي... تصدق لما سافرت برلين و شفت بنات كنت فاكر اني هنبسط اكتر لكن كنت بشتاق لها و طريقتها حتى ڠضبها يا اخي
مازن باستغراب
مالك يا فريد هو انت بتحبها بجد و لا ايه يا عم الموضوع كله كان لعبة مش اكتر
فريد لا يا مازن مش لعبة شكلها قلبت بجد... انا نادرة وحشاني و وحشني اهتمامها و الكلام معها و كل ما افكر انها مع اللي اسمه حسن دا بتجنن
مازن لا انت النهاردة مش متظبط خالص يا فريد
فريد
وحشاني اوي يا مازن اوي.... لازم حسن يطلقها و أنا هتجوزها ...
مازن بضحكة ساخرة
جواز ايه يا ابني أنت.... فريد اهدي كدا و ادخل نام انا النهاردة لوحدي ممكن تبات هنا عادي و فوق كدا علشان شكلك شارب حاجة.
فريد مردش و دخل أوضة و مازن فضل يبصله باستغراب...
و ... الحلقة العشرين..
نادرة جهزت السحور و حطيته على السفرة لكن دورت على حسن مكنش موجود في الصالة و علق كل الزينة
نادرة حسن يا حسن... هو راح فين
دخلت أوضة النوم لقيته بيصلي قيام الليل ابتسمت و هي بتدخل الأوضة قعدت على الأرض جانبه و استنت لحد ما خلص صلاة.
نادرة سبتني اعمل السحور و اتسرسبت تصلي لوحدك
حسن بابتسامة بطلي لامضة يا بت
نادرة و هي بتحرك شفايفها بغيظ
ماشي يا سيدي قولي بقا
هو أنت لما بتطول في السجود بتدعي بأيه
حسن بخبث
اشمعني
نادرة هزت كتفها بلامبالة
فضول مش أكتر أصل أنا لما بسجد مش بلقى حاجة ادعيلها أصل انا تقريبا عندي كل حاجة ممكن أكون محتاجها و أنت بتفضل ساجد وقت طويل هي دماغك مش بټوجعك
حسن مسك كف ايدها و بدأ يعد على صوابعها
بدعي ربنا لكل اللي بحبهم و بدعي أنه يهدينا و لما نعدي بامتحانات أكون واعي و أقدر اعدي الامتحان و المحڼة من غير ما ازعل اللي حواليا او اكسر بقلب حد بدعي لابويا الله يرحمه و بدعي بكل حاجة نفسي اعملها
نادرة بابتسامة و شغب
و أنت نفسك في ايه
حسن
اامم... نفسي في ايه!
بصي يا ستي نفسي اقدر أسعدك و احميكي نفسي اطلع والدتي تحج السنة الجاية هي طول عمرها نفسها تحج و لما تبارك كانت
متابعة القراءة