نادرة وحسن بقلم نونا

موقع أيام نيوز


مكفيه و الواد ابن حلال ميستاهلش منك انك تبصله كدا و كانك بتقوله معرفتش تحافظ عليها و دي بتوجع اوي ياخويا بتوجع اوي...
موسى بصلها و بأس راسها بحب 
حقك علي عيني يا ست الستات و متزعليش مني دا انتي عيني اللي بشوف بيها يا جليلة يعلم ربنا اني مقصدش ازعلك بس انا حړقت قلبي عليها خلتني اتكلم من غير ما افكر سامحيني.

جليلة بود و طيبة 
سلمها لله يا موسى و ادعيلهم ربنا يهدي سرهم.
في اوضة حسن 
كان بياخد دش و نادرة قاعدة على الكرسي و هي بتبص للسلسلة اللي هداهلها و بتردد الجملة بسرحان
تشبهين الفراشة في سحرها تاخذين من الزهور دلالها 
حسن خرج من الحمام و هو بينشف شعره بصلها باستغراب 
نادرة ابتسمت وهي بترفع عينها و بتبصله 
نعيمان
حسن الله ينعم عليكي سرحانة في ايه كدا.
نادرة بابتسامة فيك... و فيا و في حياتنا بشكل عام.
حسن طب و وصلتي

لايه.
نادرة اني عايزاه افضل معاك و تفضل جوزي و حاميني و أفضل دايما البنوتة الدلوعة اللي پتكره الدموع و تفضل تدلعني
و تعالي نحط شرط بينا بلاش تزعل مني خلينا لما نزعل نتكلم بلاش يجي اليوم اللي ننام فيه و احنا زعلانين
يعني أكبر خناقة بينا مثالا ميعديش عليها أربعة و عشرين ساعة مش عايزاه الزعل يسرق من حياتنا لحظة واحدة....
حسن بابتسامة
و هو كذلك. و انا موافق جدا بس خلينا ننام دلوقتي لان و الله العظيم حاسس اني خالص مش مستحمل و شوية كمان و هنام و انا بكلمك...
نادرة طب ما تنام هو انا حوشتك...
حسن بغيظ هنام لوحدي اومال أنا متجوز ليه يعني...
و قبل ما تفهم او تعترض كان شايلها بسرعة لدرجة انها شهقت بقوة و هي بتمسك فيه و بخجل
بعرف امشي لوحدي على فكرة نزلني يا حسن
حسن بغمزة
طب بذمتك عايزاه تنزلي!
نادرة بخبث
مش أنت قلت انك عايز تنام نزلني بقا
حسن بابتسامة ننام..... ابوكي و امك هيناموا في الاوضة التانية فاهدي بقا و نامي بهدوء
حسن نام بقوة و هي ساكتة لحد ما اتأكد انه نام فعلا حاولت تقوم و تبعد علشان يعرف يرتاح لكن لقيته قام بسرعة و بجدية و نوم
رايحة فين
نادرة بتوتركنت هنام على الكنبة أنت شكلك تعبان يا حسن و مش هتفضل كدا كتير و بعدين دراعك هيوجعك....
حسن بجدية 
يا بنتي لما ابقى اشتكي لك ابقى فكري ممكن تبطلي تفكري.... انا مرتاح كدا يا نادرة مرتاح اوي كمان علشان كدا مش عايزك تبعدي يا نادرة....
نادرة بصتله و هو مسك ايدها و قربها و نام وشها في .
بعد اسبوع 
طفت عن الأكل و خرجت من المطبخ دخلت أوضة النوم و كلمت دعاء اطمنت عليها
استغربت ان حسن اتأخر عن معاد الغداء زي ما بيجي كل يوم بعد صلاة العصر
فضلت قاعدة مستنياه رنت عليه لكن موبايله كان مقفول.....
حسن وصل البيت بعد ما خلص شغل مع عامر و قاله انه هيروح يتغدا و يرجع تاني طلع السلم بحماس درجتين مع بعض فتح باب الشقة و هو بينادي عليها.
نادرة خرجت من الأوضة و هي زعلانة منه انه قافل موبايله و فرحانة انه رجع لكن قبل ما تستوعب او تتخانق معه انه قفل موبيله لقيته و بهمس 
وحشتيني يا اوزعة.. وحشتيني اوي
نادرة بعدت عنه و هي بتبصله بغيظ و بحدة 
كل بعقلي حلاوة يا فندي هو انا لو وحشتك مش كنت كلمتني انا مستنياك من بدري و برن عليك و كنت هجيلك الورشة...
حسن بخبث و هو بيرفع وشه له 
لا عندك حق تزعلي بس انا بقا هعرف أصلحك بطريقتي... و على فكرة وحشتيني اوي. ا لقاها بتبعد فضحك ڠصب عنه من شكلها و هي مربعه ايدها ادامها و متغاظة مسك دراعها و قربه له 
مش مسموح انك تبعدي فاهمة! و بعدين شكلك زعلانة اوي اوي و لازم أصلحك.
حسن
بحركة سريعة كان شالها
نادرة بارتباك و شهقة حسن!
حسن بخبث عيونه...
نادرة بتوترالغداء... 
حسن بابتسامة خبيثه بس انا لازم أصلحك يا روحي.... 
بعد مدة
حسن قام من النوم ابتسم و بص لنادرة اللي نايمة بيغمض عينه و بيدعي ربنا ان حياتهم تستمر بهدوء و سعادة 
في بيت نوال 
كانت قاعدة على السرير و هي بټعيط و ماسكة بطنها و حاسة بۏجع شديد لحد ما صړخت من شدة الألم 
ماهر جوزها 
انتي لسه تعبانة يا نوال.
نوال بصړاخ في وشه 
و انت هيهمك في ايه يا سي ماهر... هو انا ايه يعني بالنسبة لك ما انت طول اليوم في الشغل و مش شاغل بالك بالخدامة اللي انت جبتها لأمك بس خالص انا زهقت منك و منها و عايزاه بيت ليا لوحدي بعيد عن البيت دا
ماهر 
رجعنا لنفس الموال... نوال انا و انتي قاعدين في شقتنا و بعدين يا شيخة حرام عليكي هي امي قلتلك حاجة و بعدين انا ساكت و مستحمل علشان مش عايز اخرب البيت دا لكن انتي بقيتي لا تطاقي كل يوم امي امي و بعدين
 

تم نسخ الرابط